بعد اجتماعه بهم.. فصيل "لوس ماطادوريس" يصدر بلاغا "ناريًا" موجها للاعبي ومكونات المغرب التطواني
اجتمع يوم أمس أعضاء فصيل "لوس ماطادوريس" المساند لنادي المغرب التطواني، يوم أمس، بلاعبي وأطر الفريق الأول، من أجل مطالبتهم ببذل مجهودات مضاعفة، في قادم المباريات.
و أصدر الفصيل التطواني تحذيرات لبعض الجهات التي تحاول عرقلة مسار النادي "حسب وصفه"، عبر بلاغ جاء فيه:
قبل الغوص في الحديث والشروع في وضع النقاط على الحروف، مبروك علينا الفوز في لقاء اليوم، فوز جاء في ظرفية مهمة ليعطي دفعة معنوية هامة للاعبين هم في أمَّسِ الحاجة لها، لكن هذا لن يجعلنا نتناسى التجاوزات الكبيرة التي أقدم عليها البعض، لاعبين كانوا او مسيرين.
فكما سبق وتمت الإشارة في بيان سابق، فقد كان للمجموعة لقاء تواصلي مع الإدارة والمدرب واللاعبين عن طريق حضور الحصة التدريبية التي خاضها الفريق مساء الجمعة، للوقوف على كثرة القيل والقال التي تحوم بمحيط الفريق مؤخرا. وبه نود أن نوضح للرأي العام التطواني النقاط التالية:
أولا وبخصوص إدارة الفريق، رضوان الغازي في شخص الرئيس مطالب بمضاعفة العمل وخصوصا فيما يتعلق بالشق المادي، من خلال حثه على البحث عن مستشهرين جدد للتخلص من الضائقة المالية التي صارت تصاحب الفريق خلال السنوات الأخيرة، وكذا من الناحية الإعلامية فعليه الخروج للقنوات الإعلامية والصحافة الإلكترونية والدفاع عن مصالح الفريق بكل ما في جعبته من قوة وحنكة في كل مرة يتعرض فيها الفريق لمؤامرة من المافيا المتحكمة في شؤون الكرة الوطنية، هذا و تأكيدنا على أن ينهج الصرامة تجاه اي شخص في اي منصب كان، تجاوز الخطوط الحمراء، و غير هذا فإننا فالمجموعة ستضرب بيد من حديد على كل من تطاول على شعار الأتلتي.
ثانيا فيما يخص المدرب رضا حكم ومساعده جمال الدريدب، فكلام المجموعة لهما كان واضح، وهو أن الجمهور التطواني هو جمهور محب للفرجة و للكرة الجميلة، والأداء الذي يُقدمه الفريق مؤخرا لا علاقة له بالكرة المعروفة عن تطوان منذ سنوات، وفي هذا الصدد تلقت المجموعة وعدا من الإثنين معا على أنهما سيشتغلان بجدية لإحياء الكرة التي اشتهر بها الفريق من جديد، خصوصا عند عودة اللاعبين المصابين.
كما طالبت المجموعة كذلك المدرب ومساعده بمنح الفرصة لأبناء المدرسة، وإعطائهم الوقت الكافي خلال المباريات المتبقية للإستئناس بأجواء البطولة وتحضيرهم للموسم المقبل، و أي إقحام للمشاكل الشخصية و ربطها بتشكيلة الفريق و لائحة اللاعبين المستدعين سيحون للمجموعة تصرف آخر.
ثالثا وهو الأهم، ويتمثل في الخطاب القاصي و الحاد النبرة الذي وجهته المجموعة للاعبين كلهم دون استثناء، وأول جملة كانت هي " يا ترجلو ولعبو معانا، يا نزلو الشاكيطا و عطيونا التيساع "، فقد خاطبت المجموعة اللاعبين بلسان جميع الجمهور التطواني، وعبرت عن سخطها وغضبها من المردود السيء الذي صار يقدمه هؤلاء داخل المستطيل الأخضر، حيث كانت رسالتنا واضحة المعالم مطالبين إياهم باللعب بقتالية، والدفاع عن ألوان الفريق بالغالي والنفيس، و تبليل القميص من أجل تحقيق النصر في المباريات.
كما حدرت المجموعة بعض أشباه اللاعبين الذين لا داعي لتسميتهم بأسمائهم بالإبتعاد عن بعض التصرفات والأفعال التي تخلق البلبلة داخل غرفة تبديل الملابس، والتي لا تمت للإحترافية بأي صلة، و حدرنا أنه في حالة تكرار مثل هذه الأمور فسيتم التعامل مع مرتكبيها بأسلوب أخر لا علاقة له بحضارة جمهور التطواني التي اشتهر بها.
و في الأخير تدعو المجموعة كافة أطياف الفريق و المدينة عامة الى التلاحم و الإلتفاف حول الفريق، و أي مسير او لاعب يقيس نبض الإمبراطورية بإلحاق أي نوع من الصرر بالفريق سيلقى ما يستحقه، فحذاري من اللامسؤولية، من يظن نفسه مظلوماً نحن لحق آخذين، أما من يمارس الغطرسة و التعالي فسيخرج من أوسع باب ذليلاً مكروراً.
فعموماً تبدو علاقة اللاعبين بالإدارة جيدة، فقد صرحوا بأنهم استلموا مستحقاتهم، فنتمنى أن تسير الأمور في خير حال و تجري المياه في مجراها، و ختاماً تدعو المجموعة الى عدم الإكتراث لما يكتب من طرف الصحافة الصفراء، و بعض الصفحات التي تسير من طرف بعض المرتزقة الذين يقتاتون على دراهم من لهم أطماع في الفريق، و التي لن تتحق تمنياتهم مهما حاولوا، فدورهم قادم و لكل ذي مقام مقال.
فخطوة البارحة هي مجرد بداية لإعصار باسم المجموعة سيعصف بأي كان يريد الضرر باسم الكيان.
وحقق المغرب التطواني، يوم أمس السبت، انتصارا بهدف دون رد، على ضيفه الفتح الرياضي، في ملعب "سانية الرمل"، من توقيع اللاعب أيوب بوعدلي في الدقيقة 60.
يذكر أن فريق "الحمامة البيضاء"، يحتل المركز السادس في سلم ترتيب الدوري الوطني، برصيد 33 نقطة.