بعد 10 سنوات من "الوفاء".. ديفيد سيلفا يودع السيتي دون تحقيق "حلمه"
ودع الإسباني ديفيد سيلفا، نادي مانشستر سيتي، بعدما شارك للمرة الأخيرة بقميصه في المباراة التي خاضها مساء أمس السبت، أمام أولمبيك ليون، وانتهت بخسارة أليمة ودع على إثرها دوري أبطال أوروبا من دور ربع النهائي.
وعندما نزل لاعب خط الوسط المهاجم البالغ من العمر 34 عاما أرض الملعب، كان السيتي قد خسر اللقاء أو على وشك تذوق مرارة الإقصاء على يد ليون.
وشارك قائد السيتي خلال الدقائق الأخيرة، لكنه لم يحقق معه حلم الفوز بالكأس "ذات الأذنين" مع الفريق الإنجليزي.
ووصل سيلفا إلى السيتي قبل عشر سنوات، ورغم أن مسيرته تشمل الفوز بكأس أوروبا مرتين وكأس العالم مرة واحدة، إلا أن النجم الإسباني ودع النادي الإنجليزي الذي أصبح فيه أسطورة، بمرارة، لعدم تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، علما أن عقده مع "السكاي بلوز" ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وقرر وضع حد لمسيرته مع الفريق، بعد لعبه في ملعب "الإتحاد" لـ10 سنوات.
ومع ذلك، يرى كثيرون في النادي أن سيلفا أفضل لاعب في تاريخ السيتي، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه سجل معه 77 هدفا وساهم في صنع 140 أخرى، خلال هذه السنوات العشر.
ونشأ اللاعب الإسباني بنادي فالنسيا، وبعد لعبه على سبيل الإعارة في صفوف إيبار وسيلتا فيجو، حصل السيتي على خدماته صيف 2010 قبل فوزه مع إسبانيا بمونديال جنوب أفريقيا.