نادال بعد انسحابه من بطولة أمريكا المفتوحة: "أحترم اللاعبين الذين سيشاركون لحاجتهم لبعض الأموال"
يعتقد الإسباني رفائيل نادال، أن بطولة أمريكا المفتوحة للتنس هذا العام، ستشهد منافسات قوية رغم انسحاب بعض الأسماء اللامعة، بسبب مخاوف صحية تتعلق بالسفر إلى الولايات المتحدة في خضم جائحة "كورونا".
وخسرت البطولة المقامة على ملاعب صلبة، وتنطلق في 31 غشت، حامل لقب فردي الرجال نادال، بسبب معارضته السفر إلى نيويورك. كما انسحبت آشلي بارتي المصنفة الأولى عالميا، من البطولة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من الوباء.
وقال نادال في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو من إسبانيا: "لا تزال أمريكا المفتوحة بطولة كبيرة. إنها واحدة من البطولات الأربع الكبرى. لست متغطرسا لأقول إن البطولة لم تعد كبيرة بما يكفي لأني سأغيب عنها".
وأضاف: "بالطبع ستقام البطولة في ظروف خاصة، لكنها لا تزال من الأربع الكبرى والفوز بلقبها يشعرك بالفخر مثل بقية البطولات الكبرى الأخرى".
وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد إصابات بفيروس "كورونا" في العالم، إذ تجاوزت 4.79 مليون حالة، بالإضافة إلى أكثر من 157 ألف وفاة وفقا لإحصاءات "رويترز".
وتوقع نادال، الذي حقق 19 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، المزيد من الانسحابات في الأسابيع المقبلة، لكنه عبر عن أمله في تحسن الظروف من أجل البطولة.
وقال اللاعب الإسباني إنه لا يمكنه الحكم بصواب أو خطأ، قرار إقامة أمريكا المفتوحة في خضم الجائحة.
وأضاف: "أعرف أن تصريحاتي قد يكون لها تداعيات. من الصعب القول هل كان المنظمون على صواب أو خطأ في قرار إقامة البطولة. أحترم النوايا الطيبة والجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد الأمريكي للتنس، واتحاد المحترفين".
وأضاف: "أحترم أيضا أن الكثير من اللاعبين يعيشون ظروفا صعبة، ويحتاجون لخوض بطولات. يحتاجون لبعض الأموال لأنهم يواجهون مصاعب مالية".