داني روز عن معاناته مع العنصرية بسبب لون بشرته: "الشرطة تُوقفني بدون سبب للتأكد إن كانت سيارتي مسروقة!"

كشف اللاعب الإنجليزي، داني روز، معاناته مع العنصرية، حيث يتم إيقافه من طرف الشرطة "من دون سبب"، فقط لأنه "أسود" البشرة، ويتم التحقيق معه، لمعرفة إن كانت السيارة التي يقودها، مسروقة أم ملكه الخاص، زد على ذلك تعرض لبعض المضايقات في الأماكن العمومية.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل"، تصريحات لمدافع توتنهام هوتسبير، الذي يتقاضى 60 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، وقال: "أوقفتني الشرطة الأسبوع الماضي، وهو أمر يحدث بشكل دائم تقريبا، عندما أكون في طريقي إلى مسقط رأسي 'دونكاستر'. وكلما يتم إيقافي، نفس الأسئلة تتكرر: هل هذه السيارة مسروقة؟ من أين حصلت على هذه السيارة؟ ما الذي تفعله هنا؟ هل يمكنك الإثبات أنك أنت من اشتريت السيارة؟".

وأضاف روز (30 سنة)، الذي يلعب لعب معارا في صفوف نيوكاسل يونايتد، منذ يناير الماضي: "هذا الأمر يتكرر منذ أن كان عمري 18 عاما، منذ أن بدأت القيادة. وفي كل مرة يحدث نفس الشيء، وأنا أكتفي بالضحك، لأنني أصحبت أعرف كيف ستسير الأمور".

كما قال روز، أنه يحظى بمعاملة 'سيئة'، حتى في القطار: "آخر مرة ركبت فيها القطار (كان يريد الجلوس في الدرجة الأولى)، كنت أحمل حقيبتي، وأتوجه إلى المكان الخاص بي، فإذا بالمضيفة تقول لي: 'هل تعلم أن هذه خاصة بأصحاب الدرجة الأولى؟'، وكان ردي كالآتي: 'نعم، ما المشكلة؟'، ثم قالت: 'حسنا، دعني أرى التذكرة الخاصة بك'".

وأضاف: "ما أقوله حقيقة وليس كذب. بعد أن أخرجت تذكرتي، مر رجلان ببشرة بيضاء، ولم تقل لهم ولا كلمة واحدة. فقلت لها: 'ألن تطلبي تذاكرهم؟'، فردت علي: 'لا، لست في حاجة لذلك'".

ودائما عن معاناته مع العنصرية، قال روز: "في الأسبوع الماضي، ذهبت إلى منزل والدتي، وضعت سيارتي في موقف السيارات. فإذا بالشرطة تصل إلى عين المكان، قالوا إن لديهم تقريرًا بأن سيارةً لم تكن تسير بشكل صحيح".