ولاية "بافاريا" الألمانية تشك في عودة الجماهير للملاعب

تنظر السلطات في ولاية بافاريا، مقر بايرن ميونخ، "بتشكك كبير" في عودة مبكرة للجمهور إلى الملاعب مع بدء الدوري الألماني في 18 سبتمبر/أيلول.

وقال رئيس الحكومة البافارية، ماركوس سودر في تصريحات لصحيفة (بيلد)، "لا أعتقد أننا نستطيع رفع المزيد من القيود. العودة لرؤية ملاعب بها 25 ألف متفرج يبدو لي أمر غير قابل للتصور".

وتأتي كلمات سودر في إشارة إلى الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الآونة الأخيرة – أعداد يومية تزيد عن 900 مقارنة بما بين 300 و 350 حالة في اليوم خلال يونيو/حزيران.

وينتظر بايرن ميونخ، إلى جانب جميع أندية الدرجة الأولى والثانية في الدوري الألماني، قرارات من الساحة السياسية ومن رابطة الدوري الألماني لكرة القدم فيما يخص الموسم المقبل.

وأعدت رابطة الدوري مفهوما للعودة التدريجية للجمهور إلى الملاعب، والذي يتضمن حظر استهلاك الكحول، بالإضافة إلى فرض حد معين لسعة الملاعب.

ويرى سودر أن السماح بوجود جماهير في المباريات سيكون "إشارة خاطئة" للمواطنين بسبب الحاجة إلى الحفاظ على قيود معينة، خاصة فيما يتعلق بالفعاليات الحاشدة.

وتسعى خطة الرابطة أيضا لتخفيض حصة دخول الفريق الزائر بنسبة 10% مؤقتًا، لتقليل سفر المشجعين.

وسيجري التصويت على هذه الخطة قريبا في مجلس يضم أندية دوري الدرجة الأولى والثانية (36 ناديا)، وفي وقت لاحق، سيخضع للبحث من قبل الحكومة الاتحادية والسلطات الإقليمية، المسؤولة عن تنفيذ التدابير ذات الصلة.