بعد تشديد تدابير "الحجر الصحي" على مدينة طنجة .. هل تتأثر وضعية الفريق المحلي مع استئناف الدوري؟
يطرح قرار وزارة الداخلية بإعادة تشديد تدابير "الحجر الصحي" على مدينة طنجة بعض التساؤلات حول وضعية الفريق المحلي الاتحاد، الذي يتأهب كغيره من الأندية الوطنية لعودة النشاط الكروي واستئناف "البطولة الاحترافية" في الأسابيع القليلة المقبلة.
وتفتح خطوة تطويق المدينة الشمالية باب التكهنات حول مصير الـ"IRT"، وإن كانت كتيبة المدرب الإسباني خوان بيدرو ستستقبل مبارياتها على أرضية ملعبها في حال استمرت إجراءات "الحجر الصحي" مُشدّدة على "عروسة الشمال".
كما يحُيل قرار السلطات المغربية بشأن مدينة طنجة على التساؤل إزاء مدى تأثر رِفاق الحارس هشام المجهد على مستوى التركيز وكذا إيقاع ونسق التداريب، في ظل أجواء المراقبة الشديدة والاحتياطات الصارمة التي ستسود بمناطق وأحياء وشوارع المدينة.
وكان مسؤولو اتحاد طنجة قد برمجوا معسكراً إعدادياً بمدينة أكادير، انطلاقاً من 21 يوليوز الجاري، وذلك قبل صدور قرار بتشديد تدابير "الحجر الصحي" على المدينة، وإغلاق المنافذ المؤدية منها وإليها.
ولم تكشف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن السيناريوهات والخيارات التي يمكن اللجوء إليها في حالات مماثلة، ضمن البروتوكول الصحي الذي أقرّته قبل بضعة أسابيع، عند الإعلان عن تحريك عجلة المستديرة من جديد واستئناف مختلف أقسام الدوريات المحلية.
يُذكر أن الفريق الطنجاوي يحتل المركز ما قبل الأخير ضمن سلم ترتيب "البطولة الاحترافية" برصيد 15 نقطة جناها من ثلاثة انتصارات وستة تعادلات مقابل 11 هزيمة.