دوري أبطال إفريقيا | بعد قرارات "الكاف" و التخوف المصري .. هل سنشهد نهائيا بثوب "مغربي" تاريخي؟
يترقب المهتمون بالشأن الرياضي الإفريقي، الإصدام المغربي المصري "المرتقب"، في نصف نهائي دوري أبطال إفريقي في نسخته الحالية.
ويصطدم الوداد و الرجاء الرياضيين بقطبي الكرة المصرية الأهلي و الزمالك، في موعدين بارزين "يشدان الأنظار"، في صراع على أغلى الألقاب بعد "الكان" في "القارة السمراء".
و عادت الإصطدامات "المرتبقة" للواجهة مجددا، بعد أن حدد بشكل رسمي الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، شهر شتنبر القادم موعدا لإجراء مباريات نصف نهائي المسابقة المذكور، في بلاد محايد لم يتم الكشف عنه لحدود اللحظة، مع اعتماد نظام "المباراة الفاصلة"، بدل الذهاب و الإياب.
و بدأ كل طرف الإستعداد لاستئناف السباق نحو التتويج القاري، بداية بالأهلي الذي عاد قبل أيام للتداريب بعد توقف دام لأزيد من 3 أشهر، مباشرة بعد أن قرر إتحاد الكرة في مصر استئناف الدوري، بعده الوداد و الرجاء بحصص فردية تضم مجموعات مصغرة تطبيقا لتعليمات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تمهيدا للدخول في مرحلة التداريب الجماعية.
وفي سياق ذي صلة يواصل الزمالك المصري، تمسكه برفض استئناف الدوري المحلي، إذ لازالت إدارة النادي الأبيض تدرس الوضع قبل الكشف عن قرارها النهائي، فيما قرر الطاقم التقني العودة إلى التداريب في قادم الأيام، لبدء الإستعدادات لمواجهة الرجاء في دوري الأبطال، و إحتمالية الدخول في معسكر تدريبي "مغلق" حسب ما أكدت تقارير صحفية مصرية يوم أمس الأربعاء.
وفي الجانب المغربي يسعى كل من الوداد و الرجاء الرياضيين، للإستعداد بشكل تام للمستحقات القادمة بداية بالبطولة الإحترافية في 12 غشت القادم، قبل "الإمتحان القاري" أمام المصريين.
و يرى المصريون أن قرارات "الكاف" الأخيرة، تخدم مصلحة ممثلي كرة القدم الوطنية، بعد أن أشارت تقارير صحفية محلية، أن اللعب بنظام المباراة الواحدة، جعل الثنائي المصري يفقد امتياز الإستقبال في مباراة الإياب، ما يرفع احتمالية اصدام الرجاء بالوداد في نهائي بيضاوي مغربي بـ'ثوب إفريقي".
