مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني (الليغا) - فيروس كورونا
في مباراة ركلات الجزاء الثلاث.. برشلونة يُمنى بـ"خيبة أمل" جديدة بتعثره أمام الأتلتيكو و"أمنية" سيميوني تتأجل
تعرض برشلونة لخيبة أمل جديدة بعد فشله في الفوز، واكتفائه بالتعادل الإيجابي (2-2) أمام ضيفه أتلتيكو مدريد على ملعب الكامب نو، لحساب الجولة الـ33 من الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا).
وتلقى أتلتيكو مدريد هدفًا عكسيًا في وقت مبكر، حين سجل المهاجم دييغو كوستا ضد مرماه في الدقيقة 11، ثم حصل على ركلة جزاء انبرى لها ساؤول في المرة الثانية بعد إلغاء الأولى إثر خروج تير شتغن من مرماه، ليضعها في الشباك معلنًا عن تعديل النتيجة 1-1.

وحاول الأتلتيكو مفاجأة برشلونة بهدفٍ ثانٍ، كما بحث ميسي عن منفذ لاختراق شباك أوبلاك دون فائدة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل.

ولم تمض إلا 5 دقائق فقط على بداية الشوط الثاني، حتى اصطاد البرتغالي سيميدو ركلة جزاء لصالح برشلونة، نفذها ميسي بطريقة رائعة، واضعًا الكرة على يمين الحارس أوبلاك بطريقة "بانينكا".
إقرأ أيضًا || بتسديد ركلة جزاء على طريقة بانينكا.. ميسي يصل إلى الهدف 700 في مسيرته
واستمرت فرحة برشلونة بالهدف الثاني لدقائق معدودة، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية للأتلتيكو, سجلها ساؤول في الدقيقة 62.
ورغم التغييرات التي قام بها سيتيين وسيميوني، إلا أن رغبة الفريقين كانت تسير نحو الاكتفاء بالتعادل رغم حاجتهما معًا للانتصار، لتأتي صافرة الحكم لإنهاء المواجهة بالتكافؤ في كل شيء (2-2).

وبهذا لم تتحقق "أمنية" سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، بالفوز لأول مرة في الكامب نو في الليغا، كما خسر برشلونة نقطتين إضافيتين في صراعه على صدارة الترتيب مع غريمه التقليدي ريال مدريد، حيث ارتفع رصيد البلاوغرانا إلى 70 نقطة، مقابل 71 نقطة للملكي، الذي سيلعب بعد غد أمام ضيفه خيتافي.