المغرب - فيروس كورونا
الطاقات العلمية بالمملكة تواصل نجاحاتها بابتكار جهاز تنفس اصطناعي مغربي 100٪ .. ومصادق عليه من معهد باستور بباريس
فرضت السلطات المغربية، منذ تسجيلها لأول حالة مصابة بوباء "كورونا" في 2 من مارس الماضي، العديد من الإجراءات التي تهدف لتطويق الفيروس والحد من انتشاره بين المواطنين.
وثمنت الكفاءات العلمية المغربية مجهود السلطات العمومية، بعد دخولها على الخط، وقيامها بالعديد من الاختراعات التي ساهمت ولحد كبير في الحد من خطورة الوباء.
وتمكن العلماء المغاربة من القيام بالعديد من الإبتكارات والمبادرات العلمية، والتي نجحت في وضع المملكة في المراتب الأولى بين الدول التي ساهمت في شل حركة الوباء قبل انتشاره بشكل يصعب التحكم فيه، وهو ما يمكن إثباته انطلاقا من تراجع نسبة الوفيات وارتفاع حالات الشفاء في الأيام القليلة الماضية.
ونجحت الطاقات العلمية المغربية في إنتاج العديد من الإبتكارات من بينها كمامات طبية ذات جودة عالية تم تصديرها للعديد من الدول بعد تحقيق الإكتفاء الذاتي منها، إلى جانب المعاطف والمفروشات وكذا الواقيات.
وأشارت تقارير إعلامية فرنسية أن المملكة نجحت في إضافة اختراع جديد لخزانة ابتكارتها بعد إنتاج علمائها لجهاز تنفس اصطناعي 100٪ يدعى "سيركوس"، يمكن التحكم فيه عن بعد، ويتيح للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس من الإستفادة من تنفس اصطناعي دون الحاجة للتنقل للمستشفى.
وأضافت التقارير ذاتها، أن جهاز التنفس الذي تم قبوله من قبل مختبر "باستور" في باريس، يتوفر على جهاز استشعار للكشف عن أي تسريبات أو تشوهات، ويمكنه التكيف تماما مع المرضى الذين يعانون من فشل في الجهاز التنفسي.
وأشارت التقارير أن جهاز التنفس الاصطناعي "سيركوس" قد تم قيد براءة اختراعه لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، في انتظار الموافقة عليه، والانتقال للمرحلة الثانية التي سيتم فيها إنتاج وتسويق الجهاز داخل المدن المغربية.