حفاظا على مبدأ التباعد الإجتماعي ... وزارة التربية الوطنية تتجه للإستعانة بالمنشآت الرياضية لإجراء امتحانات الباكالوريا
تبحث وزارة التربية الوطنية عن شتى السبل التي تتيح لها إجراء امتحان الباكالوريا للسنة الحالية، بشكل يحافظ على مصداقية وقيمة الشهادة، ويحترم قواعد التباعد الإجتماعي التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.
ومن أجل إجراء الإمتحانات في أحسن الظروف، صرح سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في حوار تلفزي، أن الوزارة قد اتخذت العديد من الإجراءات التي تخص الظروف المحيطة بالإمتحان، وبتنسيق مع السلطات الصحية ووزارة الداخلية ورئيس الحكومة.
ومن جملة القرارات التي اتخذتها الوزارة بقيادة أمزازي، تعقيم المؤسسات التعليمية بشكل مستمر ولعدة مرات خلال اليوم الواحد، مع توفير الكمامات وأجهزة قياس الحرارة.
وأوضح أمزازي أن الإمتحانات ستجرى في أقسام لا يتجاوز سقف الحاضرين بها 10 تلاميذ، كما أكد أن الوزارة ستلجأ للمنشآت الرياضية من أجل الإستفادة منها في ما يخص توسيع الفضاء الذي سيجرى عليه الإمتحان.
يذكر أن سعيد أمزازي، قد أعلن في وقت سابق أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا، ستجرى حضوريا يومي 3 و 4 من يوليوز بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، في حين ستجرى امتحانات القطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية ما بين 6 و 8 من الشهر ذاته.