أتلتيكو مدريد يعود للتدريبات بعد توقفٍ دام شهرين

عاد لاعبو أتلتيكو مدريد، السبت إلى التدريبات بعد شهرين تقريبا من أخر مباراة رسمية، بمران فردي في غياب البرازيلي رينان لودي، الذي جاء اختباره إيجابيا لفيروس كورونا.

وكان آخر ظهرو للروخيبلانكوس، حين انتصر في 11 مارس الماضي على ليفربول الإنجليزي (3-2) في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي.

وبالقفازات والأقنعة الواقية ومع ارتداء ملابس التدريب من المنزل، وصلت المجموعة الأولى التي رتبها الروخيبلانكوس، هذا الصباح، وكان المنوتنيجري ستيفان سافيتش هو أول لاعب يصل إلى المدينة الرياضية.

وبتقسيم مركز التدريب بشرائط لتحديد مساحات مختلفة، وحد أقصى مكون من 6 لاعبين لكل مساحة، بدأت هذه المرحلة الأولى من التدريبات بقيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي أشرف على الجلسة وهو يرتدي القناع والقفازات.

وشكل الكولومبي سانتياجو أرياس والبرازيلي فيليبي مونتيرو والأوروجواياني خوسيه ماريا خيمينيز وماريو إيرموسو والصربي إيفان سابونيتش والكرواتي شيمي فرساليكو، جزءا من هذه المجموعة الأولى من لاعبي كرة القدم الذين تدربوا مع الحفاظ على مسافات بينهم.

ولم يتمكن البرازيلي رينان لودي من المشاركة في الجلسة، بعد اختبار إيجابي لفيروس كورونا، كشف عن وجود بقايا للفيروس في جسده، وسيظل معزولا في منزله.