وزير الصحة: "أضرار الكلوروكين الجانبية تبقى جد ضئيلة و المغرب يتوفر على مخزون كافي لعلاج جميع المرضى و الخروج من هذه الأزمة"
أكد خالد أيت الطالب وزير الصحة، أن الحالة الوبائية في المملكة المغربية متحكم فيها.
و أوضح أيت الطالب في تصريح تلفزي قائلا : " حقيقة الاستراتيجية التي نهجناها لمحاربة فيروس كورونا كانت استراتيجية محكمة، تبعا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس توفقنا على في اتخاذ مجموعة من الاجراءات و التدابير في الوقت المناسب، و الجميع تابع الدور الذي لعبته اللجان الأمنية و لجنة القيادة للمواكبة لتزويد السوق بالحاجيات الضرورية لمحاربة كورونا، وكذلك لجنة الترصد الوبائي التي اشتغلت مع جميع المتداخلين بما فيهم الجيش و الأمن و وزارة الداخلية، و السلطات المحلية و طبعا وزارة الصحة و كذلك و وزارة التجارة و وزارة الاقتصاد، لأن الموضوع يشمل في الحقيقة جميع الأطراف".
و أردف "الاجراءات التي اتخذناها سواء من ناحية التدابير الاحترازية و الوقائية و حتى التوقيت الذي انطلقت فيه، منذ إعطاء الملك لأوامره بإعادة الطلبة المغاربة من ووهان الصينية، و بعد ذلك بدأت عملية الوقاية و التوعية و إغلاق المداخيل و البوابات إلى المغرب، ثم إعلان حالة الطوارئ، بالإضافة إلى علاج كلوروكين، كلها اجراء ات أعطت نتائج طيبة، و جميع تابع ذلك على أرض الواقع، و الجميع يشهد بذلك حتى على المستوى العالمي.
كان لدينا تتبع لمادة الكلوروكين، و هي لوحدها ليست لديها فائدة و هذا ما تم إثباته علميا إذ هناك أيضا مادة "أزيثرومايسين" و عندما يتم الجمع بينهما نلاحظ أنه بعد 6 أيام حمولة الفيروس تتقلص داخل جسم الإنسان و هناك مجموعة من الدراسات الدولية التي أثبتت ذلك" يضيف أيت الطالب.
و تابع وزير الصحة حديثه قائلا أضرار الكلوروكين الجانبية تبقى جد ضئيلة و نحن في ظرفية وبائية عالمية يجب الاستعانة بالوسائل المتاحة و المغرب يتوفر على مخزون كافي لعلاج جميع المرضى و الخروج من هذه الأزمة، و بالتالي التقليص من انتشار الفيروس".
و أضاف "الحالات الأولى التي تم تسجيلها قبل استعمال الكلوروكين لم تكن تتماثل للشفاء بسرعة، و ليس هذا العلاج وحده من يعطي النتيجة و إنما الحجر الصحي هو الآخر مفيد و لاحظنا أن الحجر الصحي بإمكانه التقليص من انتشار الفيروس بنسبة 85 بالمئة".