سيدة أمريكية تبلغ 101 عامًا نجت من "الإنفلونزا الإسبانية" والسرطان وتغلبت منذ أيام على "فيروس كورونا"

استطاعت سيدة أمريكية تبلغ من العمر 101 عامًا هزيمة "فيروس كورونا"، بعد أن تمكنت قبل سنوات طويلة من النجاة من "الإنفلونزا الإسبانية"، مع تغلبها أيضًا على حالات الإجهاض والسرطان.

وفندت أنجيلينا فريدمان، صحة الإدعاء الذي يقول إن "الفيروس التاجي" يتسبب بشكل حتمي في القضاء على حياة المسنين، حيث تمكنت من بعث الأمل في نفوس الكثيرين، لكونها أحد الحالات التي تعافت من الوباء رغم تقدمها الكبير في السن.

وتحدثت ميرولا نجلة فريدمان عن والدتها وقالت: "توفيت والدتها أثناء الولادة على متن السفينة، وتمت رعايتها من قبل شقيقتيها اللتان كانتا على نفس الباخرة".

وعلى مدى ما يقارب من 101 سنة، تمكنت فريدمان من التغلب على "الإنفلونزا الإسبانية"، وحالات الإجهاض والسرطان، ثم تعافت قبل أيام من "فيروس كورونا" المستجد، حيث صرحت ابنتها: "أمي نجت، إنها ليست من البشر، لديها حمض نووي خارق".

واكتشفت فريدمان إصابتها بالوباء بعدما تم نقلها لمركز طبي ببحيرة "موهجان" في نيويورك، (بؤرة الوباء بالولايات المتحدة الأمريكية) في 21 من مارس الماضي، لإجراء عملية بسيطة قبل أن تظهر الفحوصات إصابتها بـ"الفيروس التاجي".

"قالوا لي أنها بخير، وإنها مستيقظة"، تتابع ميرولا حديثها بعدما لم تصدق نجاة أمها من الوباء.

يشار إلى أن أنجلينا فريدمان قد انضمت بعد تعافيها من الوباء، لقائمة المسنّين الذين تمكنوا من التغلب على الفيروس، من قبيل هولندية وإسبانية يبلغ عمرهما 107 سنوات، وأخرى برازيلية يناهز عمرها 97 سنة.