رئيس الوزراء الفرنسي يقدم خطة الخروج التدريجي من "العزل الصحي" و يؤكد أن دوري كرة القدم لا يمكن استئنافه قبل شتنبر المقبل

قدم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب يومه الثلاثاء أمام البرلمان، خطة خروج البلاد بشكل تدريجي من "العزل الصحي"، إلى جانب تخفيف القيود الوقائية خلال الفترة القادمة.

وأكد فيليب أنه لا يمكن أن يبقى البلد مغلقا بشكل دائم، معلقا بالقول: "حان الوقت لاستكمال الحياة والتعايش مع فيروس كورونا وتعلم كيفية حماية أنفسنا".

وأردف قائلا: "لكن هذا لا يمنع أن نسير بحذر شديد، خصوصا و أن أي خطأ سيتسبب بموجة ثانية للفيروس وقد تكون أخطر من الأولى".

وفي سياق ذي صلة أعلن المتحدث المذكور، أنه قد تقرر إعادة فتح المتاجر في 11 ماي باستثناء المقاهي والمطاعم، إلى جانب فتح المدارس و دور الحضانة بشكل تطوعي، لكن القرارت مرتبطة بالحالة الوبائية لكل مدينة أو بلدية أو مقاطعة، أيما مدى تفشي الوباء فيها.

وشدد رئيس الوزراء الفرنسي على ضرورة إرتداء الكمامات عند استعمال وسائل النقل التي تشهد احتكاكا كبيرا بين الناس، ما يرفع نسبة انتقال العدوى.

ومن جهة أخرى قال فيليب أن الأنشطة الأخرى أبرزها المتعلق بكرة القدم، تحتاج وقتا أطول، قائلا: "حسب الوضعية الحالية فلا يمكن استئناف دوري كرة القدم قبل شهر شتنبر القادم".

وأوضح المسؤول أن التفكير في الخروج بشكل تدريجي من "العزل"، جاء لعدة أسباب، أبرزها تفادي انهيار الإقتصاد.

وختم حديثه مؤكدا أنه في حال لم تكن المؤشرات المتعلقة بالوباء إيجابية فمن المرجح أن يتم تمديد فترة الحجر الصحي.