ساديو ماني الذي 'وُلد من رحم المعاناة': "قررت بناء مستشفى في قريتي بالسنغال لمنح الأمل للناس!" - El botola - البطولة

ساديو ماني الذي 'وُلد من رحم المعاناة': "قررت بناء مستشفى في قريتي بالسنغال لمنح الأمل للناس!"

جمال ملكي (البطولة)
08 أبريل 2020على الساعة20:05

أجرت شركة "راكوتين" (شركة تجارية إلكترونية)، فيلما وثائقيا بعنوان "Made in senegal" (صنع في السنغال)، عن نجم ، السنغالي ، يكشف مسيرة اللاعب، وكيف تحول من "الفقر" إلى عالم النجومية.



وعرضت قناة "راكوتين" الفيلم الذي شارك فيه ماني نفسه، يومه الأربعاء، وهو متاح في أوروبا، وقد كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية، بعض ما جاء في الوثائقي، كلحظة علم ساديو بوفاة والده، الذي كان إماما.


ولكشف حجم الفقر الذي عاشه ماني، وكيف ولد "نجم" من رحم المعاناة، فإن صحيفة 'غارديان' كتبت: "من استخدام الليمون ككرة، إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2019".


"كان عمري 7 سنوات. كنا نستعد لخوض مباراة، فاقترب مني ابن عمي وقال لي: 'والدك مات'، فأجبته: 'حقا؟'، ظننت أنه كان يمزح، لم أتقبل الأمر"، يقول ماني.



من جانب آخر، أجرت صحيفة "غادريان" حوارا مع ماني، تحدث فيه عن والده ومعاناته، وقال: "قبل وفاته، كان مريضا لعدة أسابيع، وعالجناه بالأدوية التقليدية، وبقي معنا لـ3 أو 4 أشهر. عاد المرض، ولكن هذه المرة لم يعمل الدواء. ولأنه لم يكن هناك مستشفى في بامبالي (القرية التي ولد فيها ماني)، كان عليهم أن يأخذوه إلى القرية التي بجانبنا، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ حياته، لكن الأمر لم يكن كذلك".


وواصل ماني حديثه عن والده قائلا: "عندما كنت صغيرًا، كان والدي دائمًا يقول كم كان فخورًا بي. كان رجلاً بقلب كبير. عندما مات، كان له تأثير كبير علي، وعلى بقية أفراد عائلتي. قلت لنفسي: 'عليّ الآن أن أبذل قصارى جهدي لمساعدة أمي'. من الصعب التعامل مع هذا الوضع، عندما تكون صغير السن".


وكان ساديو، قد قرر إنشاء مستشفى في قريته (سيكون جاهزا بعد 6 أشهر)، لمساعدة المرضى، كون والده لم يجد من يعالجه بعد مرضه، لينضاف إلى المدرسة التي بناها في بامبالي العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، هناك سبب آخر لقيام ماني بهذه الخطوة، وقال: "أتذكر أن أختي وُلدت في المنزل أيضًا، لأنه لا يوجد مستشفى في قريتنا. لقد كان وضعًا محزنًا للجميع. كنت أرغب في بناء مستشفى لمنح الأمل للناس".



تجدر الإشارة، إلى أن ماني، كان قد ترك عائلته وعمره 15 سنة، للتوجه إلى مدينة داكار للعب كرة القدم، قبل أن ينضم لفريق جينيراسيون فوت (2009)، ثم في 2011 انضم لنادي الفرنسي، ومنه إلى النمساوي (2012-2014)، قبل الانتقال إلى الإنجليزي (2014-2016)، وبداية من صيف 2016، تحول إلى نجم عالمي بانضمامه لصفوف ليفربول.

أخبار ذات صلة