الأمن الوطني يوقف سيدة بالبيضاء لتورطها في اتهام الأطر الطبية بالتسبب عمداً في وفاة المصابين بفيروس "كورونا"
أعلنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، عن إيداع سيدة تبلغ من العمر 34 سنة، رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك للإشتباه في تورطها بإهانة الأطر الطبية والتمريضية، وإتهامهم بالتسبب عمدا في وفاة المصابين بفيروس "كورونا".
ونشر الحساب الرسمي لمديرية الأمن على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة يؤكد فيها إيداع السيدة المذكورة، ضمن تدابير الحراسة النظرية، بعد نشرها لتسجيل مباشر على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي "أنستاغرام"، توجه فيه إهانات للأطر الطبية والتمريضية، وتنسب لهم إتهامات زائفة بالتسبب عمدا في وفاة المصابين.
وتندرج هذه القضية ضمن العمليات المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني، من أجل مكافحة كل التدوينات والمحتويات الرقمية التي تنشر معطيات زائفة وتضليلية، من شأنها التشويش على المجهودات العمومية التي تبذلها السلطات من أجل محاصرة إنتشار وباء "كورونا".