أطباء وممرضات وشرطيات.. هذه وظائف بعض الرياضيين في إسبانيا بعد توقف الأنشطة الرياضية بسبب "فيروس كورونا" - El botola - البطولة

أطباء وممرضات وشرطيات.. هذه وظائف بعض الرياضيين في إسبانيا بعد توقف الأنشطة الرياضية بسبب "فيروس كورونا"

عماد وهبي (البطولة)
03 أبريل 2020على الساعة14:05

أنجزت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، تقريرا عن بعض الرياضيين في إسبانيا، الذين قرروا مواجهة "فيروس كورونا"، من خلال التحول إلى رجال شرطة، أو أطباء، أو ممرضين، وكانت هي مهنتهم بالموازاة مع ممارسة كرة القدم، أو رياضة "الكاراتي"، أو رياضة "الركبي"...


* ميريام رودريغيز (31 سنة، ممرضة وحارسة مرمى لكرة القدم داخل القاعة)

بما أن كل النشاطات الرياضية توقفت في إسبانيا، فإن ميريام قررت تخصيص كل وقتها لمهنة التمريض، التي تمارسها بالموازاة مع كرة القدم داخل القاعة. وقالت: "آمل ألا أعيش هذه التجربة مرة أخرى"، في إشارة إلى ما خلفه "فيروس كورونا" من ضحايا. وأضافت: "أعود إلى المنزل قلقة، وأفكر فيما سأشاهده في اليوم الموالي... في بعض الأيام، أشعر بتعب جسدي ونفسي، إننا نعيش في أوضاع قاسية".


* لورا بالاسيو (33 سنة، شرطية وتمارس الكاراتي)



فازت لورا بالميدالية الذهبية 3 مرات في بطولة أوروبا والعالم، لرياضة الكاراتي، كما أنها شرطية منذ 9 سنوات. الآن، مهمتها هي زيارة دور المسنين. وأوضحت أن بعض المواطنين، لم يدركوا بعد خطورة الأمر: "الناس هنا لم يدركوا خطورة الوضع بعد. بعضهم يخرج للقيام بجولة في المدينة، والبعض يذهب كل للتسوق... في السابق، كنا نظهر للناس كأننا أشرار (رجال الشرطة)، والآن ربما تغيرت هذه الصورة".


* أليكس سوريبيس (28 سنة، طبيب مقيم، ولاعب ركبي)



يقول أليكس، الذي يدرس الطب في سنته الثالثة، وفي نفس الوقت يلعب رياضة الركبي، أنه قبل انتشار الفيروس، لم يكن يعرف عنه سوى اسمه: "الشيء الوحيد الذي كنا نعلمه بشأن هذا الفيروس، هو اسمه، وأنه يُحدث مشاكل في الجهاز التنفسي". واعترف أليكس، أنه في البداية، لم يكن يأخذ الاحتياطات اللازمة: "في البداية، لم نكن نضع القناع بشكل دائم، وهو ما نتج عنه إصابة بعض الأطباء بالفيروس. كما لا نملك الزي الذي تشاهدونه في الصين، هناك عدد قليل منه، لكنه غير كاف لكل العاملين في الصحة".


* إستيلا فيرنانديز (28 سنة، شرطية ولاعبة كرة قدم)



لاعبة فريق "CFF Mdrid"، الممارس في الدرجة الأولى لكرة القدم النسوية، تقول: "قبل 15 يوما، قاعة الانتظار في مخفر الشرطة كانت ممتلئة، وبعض الناس يضحكون عندما يسعل أحدهم. الآن أصبحنا نمنع دخول مقر الشرطة، ونأخذ شكايات المواطنين عبر الهاتف".

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة