مجلة بريطانية: "المجتمع المغربي قدَّم للجميع درساً في التَّضامن والتَّلاحم خلال مواجهة فيروس كورونا" - El botola - البطولة

عدسة: إ.العلوي (البطولة)

مجلة بريطانية: "المجتمع المغربي قدَّم للجميع درساً في التَّضامن والتَّلاحم خلال مواجهة فيروس كورونا"

أيوب رفيق (البطولة)
31 مارس 2020على الساعة16:24

سلَّط الموقع الرسمي للمجلة البريطانية "" الضَّوء على رد فعل المجتمع المغربي إزاء فيروس "كورونا"، والحِسّ التضامني وقيم التآزر التي برزت بين الأفراد في سبيل مواجهة التغيرات التي فرضها الوباء، من إغلاق للفضاءات العامة وتوقف لمعظم الأنشطة التجارية.


وقالت المجلة الصادرة كل شهر، ضمن مادة إعلامية مُستفيضة تناولت فيها تعاطي المجتمع المغربي مع أزمة "كورونا" الصحية، إن "التماسك والتضامن بين الأفراد المغاربة هو درسٌ للجميع"، لافتةً إلى أن المملكة قدَّمت مثالا مُشرقاً في التلاحم والوحدة وظهور النَّزعة الوطنية لدى الجميع.





وأشار المصدر المذكور إلى أن الطبقات المجتمعية للمغرب أبدت انسجاماً ونُكراناً للذات في مساعدة بعضها البعض، حيث اصطفت الفئات الميسورة إلى جانب نظيرتها المعوزة، وقدَّمت لها هِبات مادية أو عينية، بغية التخفيف من آثار تعليق قسم هام من الأنشطة الاقتصادية والتجارية بسبب وباء "كوفيد-19".


وعرَّجت المجلة الشهرية البريطانية على مُبادرة الحكومة المغربية للتخفيف من تداعيات الفيروس على الأسر "الفقيرة" والهشة، مُبرزة الدَّعم المادي الذي تستعد السلطات لتقديمه إلى من تضرَّروا من توقف الحركة التجارية والاقتصادية داخل المملكة، بسبب التدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.


وأشار ذات المنبر الإعلامي إلى الصندق الذي تم إحداثه لتدبير ومواجهة "جائحة" كورونا، والمساهمات التي قدَّمتها فئات مختلفة من مؤسسات عمومية وخاصة وأثرياء وأشخاص ذاتيين، في خطوة تؤكد حجم التماسك الذي أبداه المجتمع المغربي وفق "bylinetimes".


المجلَّة التي صاغت تقريراً مطولاً حول الظواهر المجتمعية التي خلَّفها فيروس "كورونا" داخل المغرب، توقَّفت عند مبادرات أخرى على غرار تسخير بعض الأسر والأشخاص لمنازلهم بشكل مؤقت لإيواء الأطر الطبية، وتقديم مجموعة من المطاعم لوجبات مجانية لرجال الأمن والمشتغلين في قطاع الصحة وغيرها من المجالات التي تؤدي أدواراً مهمة في الظرفية الراهنة.


إلى ذلك، استقى مُعِدُّ التقرير آراءً وتصريحات من بعض الشباب المغاربة حول مجتمعهم، إذ أجمعوا على أن المملكة تجاوزت وضعها الاقتصادي "الهش" وعوّضته بالتلاحم والتآزر للتغلب على آثار الوباء، معُتبرين أن الحس الإنساني كان له الكلمة الفصل في رسم رد فعل الأفراد تُجاه هذه الأزمة الصحية.


طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة