
"أولترا شارك" بزي "طبي وقائي" تعقد اجتماعا وترفع لافتات أبرزها يتضمن عبارة: "كورونا لن يستطيع إيقافنا"..!
أصدرت قبل قليل أولترا "شارك فاميلي"، المساندة لنادي أولمبيك آسفي، بلاغا عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي، باجتماع حول وباء كورونا العالمي.
و عقد الفصيل الإجتماع المذكور، في مدينة آسفي، إذ حضر الأعضاء، وهم يرتدون زيا طبيا وقائيا، مشابها للجان الطبية المختصة في التعامل مع الحالات المشتبه في اصابتها.

ورفع الفصيل العديد من اللافتات، المتعلقة بالوباء العالمي "كورونا"، أبرزها الذي يتضمن عباراة : ""كورونا لن يستطيع إيقافنا".

وفيما يلي نص البلاغ المذكور:
السلام عليكم و رحمة الله
قد يظهر لنا كل "وباء" ما هي الأسرة أو العائلة ، و ما هي الانسانية الحقيقة الخالصة ، قد يظهر لنا حبا لم نكن نعرفه فعليا ، قد يظهر لنا رغبة كانت مدفونة يوما ما في التحدي و المجابهة و المصارعة من أجل البقاء على قيد الحياة ، فإن كان يسلب الشخص قدراته البدنية و العضوية لا و لن يمس روحه و عقله و قلبه ، و جوهره الباطني الذي يظل كنزا لا يفنى ، و شغفه المتدفق الذي لا يجف و لا ينضب .
بعد انتشار وباء CORONA الذي اكتسح المعمور من كل القارات و البلدان ، و تسربه إلا بلادنا رويدا رويدا في حالات تعد على رؤوس الأصابع حاليا ، و بعد قرار إجراء كل المباريات بدون جمهور و إلغاء التجمعات في كل القطاعات ، ارتأت مجموعة ألتراس الشارك فاميلي 2006 إيصال رسالة توحي إلى أنها بمعية أعضائها أقوى من هذا الفيروس و أقوى من كل وباء ، فشغفنا الذي نتنفس عشقه قد يجعلنا لا نأبه لشيء مهما كان ثمنه ، و لولا هذا القرار لتحشدنا وراء الفريق في كل مباراة كعادتنا ، فلا حدود لهذا الكيان و لا حاجز أمامه !!
فقد قال الله عز و جل في كتابه العزيز : { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } . فكل ابتلاء من رب العباد فيه حكمة و موعظة ، و الإيمان التام بقضائه و قدره شجاعة و اطمئنان . فاللهم يا مفرج الكرب يا مجيب الدعوات ، ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجلا يا أرحم الراحمين ، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، و تستجيب دعاء البائس ، اللهم إنا نسألك بكل اسم لك أن تشفي كل مريض !
ويذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع وزارة الشبيبة و الرياضة، كان قد أعلن في وقت سابق إجراء جميع المباريات الكروية "بدون جماهير".