لائحة خليلوزيتش الأولية .. أسماء رفضت "الأسود" سابقاً وجعلت من المنتخب المغربي "خياراً بديلاً" - البطولة
Elbotola Logo
لائحة خليلوزيتش الأولية .. أسماء رفضت "الأسود" سابقاً وجعلت من المنتخب المغربي "خياراً بديلاً"

صورة مركبة

لائحة خليلوزيتش الأولية .. أسماء رفضت "الأسود" سابقاً وجعلت من المنتخب المغربي "خياراً بديلاً"

أيوب رفيق (البطولة)
06 مارس 2020على الساعة19:00

انطوت اللائحة الأولية التي أعلنها الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش على بعض الأسماء التي كانت إلى وقت قريب تحوم الشكوك حول إمكانية تمثيلها المنتخب المغربي، بالنظر إلى ازدواجية جنسيتها وبالتالي احتمالية دفاعها عن ألوان منتخبات أخرى، خاصة تلك التي نشأت وترعرعت فيها بعيداً عن موطن الأصول والجذور.


وسجَّل كل من عبد الحميد صابيري ورفيق زخنيني وأيمن برقوق؛ وهم لاعبون تأرجح موقفهم بين حمل قميص "أسود الأطلس" ومُجاورة منتخبات البلدان الأوروبية التي يحملون جنسيتها، -سجَّلوا- حضورهم في القائمة الموسعة للمدرب البوسني الأصل، وحيد خليلوزيتش.


وظلَّ برقوق، المُمارس حالياً في صفوف فورتونا دوسلدورف الألماني، محط اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طيلة السنوات القليلة الماضية، حيث عملت الإدارة التقنية الوطنية على محاولة إقناعه باختيار المغرب، في الوقت الذي كان ينتظر فيه استدعاءً لتمثيل المنتخب الألماني الأول.




وقال صاحب الـ21 سنة في تصريح سابق لصحيفة "بيلد" المحلية: "بالتأكيد سألعب مع ألمانيا مثل إيمري شان"، مُشيراً إلى رغبته في حمل قميص منتخب "المانشافت" وتفضيله على حساب المنتخب الوطني.


وقبل ذلك، كان ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني السابق، قد أوضح لـ"البطولة"، في تصريح بالقول: "اللاعب لم يحسم بعد قراره النهائي بشأن المنتخب الذي سيُمثله مستقبلا"، مؤكدا أن هناك اتصالات جمعت الجانب المغربي ببرقوق، في انتظار كلمته النهائية".


بيد أن الآمال التي كان يُعلِّقُها أيمن برقوق على المستقبل للانضمام إلى كتيبة المدرب يواخيم لوف بدأت تتلاشى فشيئاً، مع انخفاض مستواه؛ وهو ما جعل إسمه متواجداً في لائحة خليلوزيتش، علماً أن حضوره في القائمة لا يعني بالضرورة موافقته على تمثيل "الأسود"، إذا ما اتَّعظنا من تجربة كيفن مالكويت، الذي جرى إدراجه في القائمة دون استخلاص موقفه من النهائي من اللعب للمنتخب المغربي.





وعلى غرار برقوق، ذهب صابيري، لاعب بادربورن الألماني، في وقتٍ سابق، إلى التأكيد على سعيه لمجاورة منتخب "الماكينات"، حيث قال سنة 2017 إن أولويته هي الالتحاق برِفاق اللاعب توماس مولر، متجاهلاً مناورات جامعة الكرة لاستقطابه للكتيبة التي كان يُدرِّبها الفرنسي هيرفي رونار أنذاك، غير أنه لم ينجح في ترجمة طموحاته إلى أرض الواقع، وبقي في غرفة الانتظار تُجاه تمثيل "المانشافت".


وبالإضافة إلى الإسميْن المذكوريْن، يبرز رفيق زخنيني، مهاجم فيورنتينا سابقاً وتفينتي أنشخيده في الوقت الراهن، كأحد الوجوه التي لبثت لسنوات مُترددة إزاء خطوة حمل قميص المنتخب الوطني، في حين مثَّل الفئات السنية الشابة للمنتخب النرويجي لأكثر من عشرين مقابلة.


ويتجلَّى القاسم المشترك بين اللاعبين السالفي الذكر في صدِّهم لوقت سابقٍ وتجاهلهم لدعوات حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، ثم تراجعهم عن ذلك، وتكييف قرارهم مع الواقع، بعد أن أخفقوا في تحقيق "حُلمهم" بالدفاع عن ألوان المنتخبات الأوروبية التي ترعرعوا في بلدانها.

أخبار ذات صلة