حَبْلُ الانتقادات يشْتدٌّ حول السكتيوي .. وأنصار نهضة بركان يُناشدون رحيله

تنامت درجة الانتقادات تُجاه طارق السكتيوي، مدرب نهضة بركان، من قبل جماهير الفريق البرتقالي، جراء تخبُّط هذا الأخير في مستنقع النتائج السلبية في المباريات الأخيرة، آخرها التعادل أمام حسنية أكادير، اليوم السبت، على أرضية "الملعب البلدي"، برسم الجولة الـ16 من "البطولة الاحترافية".

وارتفعت حدَّة السُّخط الذي يدب في نفوس أنصار النهضة بركان بسبب التعثرات التي اعترضت سبيل الفريق نحو استعادة صدارة "الدوري المحلي"، حيث أخفق رِفاق القائد محمد عزيز في الانتصار في آخر خمس مقابلات في المسابقة المحلية، في الوقت الذي انتظر فيه الجولة الأخيرة ليحسم تأهله إلى ربع نهائي "كأس الكونفدرالية".

ويرى أنصار "فارس الشرق" أن الإطار الوطني لم يعد قادراً على حُسن إدارة التركيبة البشرية التي يتوفر عليها، مُشيرين في ذات الآن إلى أن مدرب المغرب التطواني سابقاً بات عاجزاً عن إيجاد حلول فنية وتكتيكية إزاء التحديات التي يخوض الفريق غمارها سواء في الدوري أو كأس الاتحاد الأفريقي.

ويُسجِّل العديدون على السكتيوي ركونه إلى الخلف في مناسبات عديدة وعدم امتلاكه الجرأة الهجومية، قياساً إلى الخيارات البشرية المتعددة التي يحوزها نهضة بركان، خاصة عقب التعاقد مع الثنائي محسن ياجور وزكريا حدراف في الميركاتو الشتوي المنصرم.

ورغم سلسلة التعادلات التي انخرط فيها الفريق مؤخراً، إلا أنه يحتل المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري برصيد 31 نقطة، بفارق نقطتيْن فقط عن المتصدر الوداد الرياضي، بينما يأتي مولودية وجدة في المرتبة الثالثة برصيد 30 نقطة، عقب فوزه، يوم أمس الجمعة، على سريع واد زم.

ويُقبل النهضة البركانية على مواجهة المصري البورسعيدي في ربع نهائي "كأس الكونفدرالية"، والتي يُراهن عليها مشجعو الفريق البرتقالي بشدة، علماً أن الأخير بلغ نهائي النسخة الفارطة قبل سقوطه أمام الزمالك المصري بركلات الترجيح في النهائي.