
أوشن روبيرتس
أوشن: "أطمح لبلورة فلسفة اشتغال بهوية مغربية .. ولا مكان لتضخُّم الأنا داخل طاقمنا الفني"
قال أوشن روبيرتس، المدير التقني الوطني، إن الاستراتيجية التي سطَّرها للنهوض بالكرة الوطنية ستكتسي بهوية مغربية محضة وليست ويلزية أو إسبانية، مؤكداً أن روح المجموعة وإيلاء الأهمية للشباب والناشئة ووحدة الرؤية من الأركان العامة التي ستؤطِّر منهجية اشتغال الإدارة التقنية.
وأوضح الويلزي في حديثه إلى وسائل الإعلام ضمن الندوة الصحفية التي عقدها بـ"مركز محمد السادس لكرة القدم" بالقول: "من المهم أن يتوحد المدربون في نمط ومنهجية الاشتغال، إننا نستهدف ضخ دماء جديدة في طريقة العمل وبلورة فلسفة خاصة بالكرة المغربية، لست هنا لتطبيق مقاربة عمل بأسلوب بريطاني أو إسباني لكن بأسلوب وبهوية مغربية".
وأردف ذات المتحدث أنه لن يقبل بأي تضخُّم للأنا داخل المجموعة التي ستشتغل إلى جانبه في الإشراف على المنتخبات الوطنية، مُشيراً في سياق آخر إلى أهمية العمل مع العصب والأندية لتطوير المنتوج، فضلاً عن حتمية الارتكاز على عنصر تحليل الأداء، ذلك أنه يساعد في رسم صورة أوضح للمدربين وكذا اللاعبين.
وأكد أوشن أن هناك عملا كبيرا ينتظر الكرة المغربية من أجل النهوض بوضعها وتجويد منتوجها، مُستدلاً في ذلك بالكلمة التي ألقاها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل أسبوع، والذي شدَّد على أن القارة الأفريقية برمتها تحتاج إلى الكف عن الحديث ومباشرة العمل والشروع في ترجمة الاستراتيجيات على أرض الواقع.
وكشف الإطار الويلزي عن الفترة الطويلة التي استغرقها اختيار الأطر الفنية التي ستتولى تدريب المنتخبات الوطنية، مُعلِّلاً ذلك بأن هذا الورش يحتل أهمية بالغة في المنظومة الشاملة للكرة المغربية، وأن هذه المنتخبات تستحق مدربين يتطابقون في مواصفاتهم مع ما رهاناتها وتحدياتها.