رأي | تاريخ صلاح ضد مانشستر يونايتد لا يؤهله لاستفزاز جماهيرهم - El botola - البطولة

رأي | تاريخ صلاح ضد مانشستر يونايتد لا يؤهله لاستفزاز جماهيرهم

البطولة
20 يناير 2020على الساعة17:00

فاروق عصام - البطولة


خرج مهاجم نادي ليفربول "محمد صلاح" بتصريحات مثيرة للجدل، عقب انتصار ناديه في كلاسيكو إنجلترا ضد مانشستر يونايتد، بهدفين دون رد.


وحصل الفرعون المصري على دفعة من الثقة بعد قمة الجولة الثالثة والعشرين من البريميرليج، نتيجة الهدف الذي سجله في الوقت المبدد من عمر الشوط الثاني، لينهي به صيام تهديفي استمر لفترة ضد الشياطين الحمر.


وسبق ومازح صاحب الـ27 عامًا الصحفيين حين تم سؤاله عن مباراة الذهاب، التي انتهت بالتعادل، مشيرًا إلى أنها المباراة الوحيدة هذا الموسم التي لم يربحها الريدز ، نظرًا لغيابه عنها بداعي الإصابة.


ثم كرر استفزازه لجماهير اليونايتد بتصريحه عقب المباراة والذي قال فيه "كنت مصابًا وخرجنا بالتعادل، واليوم عدت من الإصابة لذلك حققنا الفوز".


يذكر أن أرقام صلاح قبل تلك المباراة خلال مواجهاته ضد اليونايتد، ربما لا تشفع له للحديث بتلك الثقة، فباستثناء هذا اللقاء، واجه لاعب روما السابق اليونايتد في أربعة لقاءات، ولم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف.


البداية كانت بمباراة موسم 2014-15 مع تشيلسي، لم يتمكن خلالها من حجز مكانه في المستطيل الأخضر، ثم في موسم 2017-18 واجه اليونايتد مرتين، تعادل سلبيًا في الأنفيلد وخسر في الأولدترافورد بهدفين مقابل هدف، في لقاء تعرض فيه النجم المصري لموجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اختفى تمامًا طوال الـ90 دقيقة في ظل رقابة المدافع "أشلي يونج".


واسترجعت جماهير اليونايتد بعد تداول تصريحات المصري على مواقع التواصل، تاريخه ضد الشياطين الحمر، وقاموا بإعادة نشر للتغريدات التي كانت تسخر من اختفائه تحديدًا خلال مباريات اليونايتد.



وبالرجوع لانتصار ليفربول ضد مان يونايتد بثلاثة أهداف على ملعب أنفيلد في الموسم الماضي، كان صلاح ربما أقل لاعبي الريدز في المباراة، لم يسجل ولم يشترك في الثلاثية، في ظل الرقابة المحكمة التي فرضها عليه حينها المدرب "جوزيه مورينيو".


وأكمل صلاح 427 دقيقة بدون التسجيل في مرمى مانشستر يونايتد، قبل قمة 2020.


وكانت مشكلة النجم المصري سوف تتأصل في مباراة ليلة الأحد، بعدما أضاع هجمة غريبة مع بداية الشوط الثاني، من داخل منطقة الست ياردات أمام المرمى، لولا الهدف الذي سجله في الدقيقة الأخيرة من المواجهة وسط انشغال جميع عناصر المان يونايتد بالهجوم، بغية الوصول لهدف التعادل.



طاغات متعلقة