زياش: "والدي توفي وأنا لم أتجاوز العاشرة .. ووالدتي قامت بعمل جبَّار"

استحضر المغربي حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام، بعض الذِّكريات التي طبعت حياته لحدود الآن، أبرزها وفاة والده حينما كان يبلغ من العمر عشر سنوات، مُتناولاً كذلك علاقته الوطيدة والوثيقة بوالدته.

وقال زياش في حديثٍ إلى مجلة "ad" الهولندية: "لقد كان فصل الشتاء بعد أعياد الميلاد، والدي كان مريضاً وراقداً في غرفة المعيشة، كانت حالته تسير من السيء إلى الأسوأ، كنت أود البقاء إلى جانبه لبعض الوقت، وقد نمت على حافة سريره، قبل أن أصعد إلى غرفتي بعد ذلك".

وأضاف: "عقب ساعات من ذلك، وفي الثالثة صباحاً، سمعت أفراد عائلتي يصرخون في الطابق السفلي، لقد توفي والدي، وأنا أبلغ من العمر عشر سنوات فقط. إنني أتذكره كل يوم، وأنا واثق من أنه يتوصَّل بكل شيء".

وعن والدته، تحدث زياش بالقول: "والدتي قامت بعمل جبار ورائع للغاية، لقد وجدت نفسها فجأة بمفردها إلى جانب تسعة أبناء، لقد أتيت من أسرة عريضة، لي أربع شقيقات أكبر مني وكذلك أربع أشقاء، اهتموا بي بشدة، خاصة أشقائي. وحينما بلغت 14 سنة، خرجت من المنزل لأنضم إلى هيرينفين".

"والدتي لا تقول لي إنها فخورة بي، لكنني أشعر بذلك، إنها تأتي لمشاهدة مبارياتي في الملعب، رغم أنها بلغت السبعين ولم تصبح تقف كثيراً، إنها تجد صعوبة في مجاراة الضغوطات المرتبطة بي، حتى لو شاهدت مقابلاتي من شاشة التلفاز"، يستطرد الدولي المغربي.