فاخر : "أشك أن اللاعبين تعرضوا للشعوذة و أحاول ما أمكن قيادة سفينة الفريق لبر الأمان"
أكد امحمد فاخر، مدرب حسنية أكادير، أن فريقه يعاني من عدة مشاكل، لا دخل له فيها، مؤكدا في الوقت ذاته، أن لاعبيه قاسوا كثيرا من لعنة الإصابة، الشيء الذي جعل من احتمالية تعرضهم للشعوذة، أمرا واردا.
وقال امحمد فاخر، في حديث لوسائل الإعلام قائلا":"الجميع يعلم أن الحسنية، قبل قدومي كانت تعاني من عدة مشاكل،اصبحت مع مرور الوقت جزءا منها، فالكل يعلم أنني كنت اتمنى وأحبذ أن أجد الأرضية المناسبة للإشتغال، سواء لي أو لأي مدرب كان سيحل محلي، إلا أنني رغم ذلك، احاول ما أمكن قيادة سفينة الفريق لبر الأمان".
وأضاف مدرب الغزالة:"من بين أهم المشاكل التي يعاني منها الفريق، هو مشكل التواصل، فالحسنية تبقى فريقا مرجعيا لمنطقة بأكملها، لذا من حق الأنصار، العلم بكل صغيرة وكبيرة تخص الفريق، لأنه في الأخير سيغادر لاعبون ورؤساء و إداريون، ويبقى اسم الحسنية وانصارها شامخين".
وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بموضوع الإنتدابات، أجاب مدرب الفريق السوسي، أنه يقترح الأسماء فقط، بعد مشاورات مع طاقمه لإختيار الأفضل منها، والتي من شأنها تقديم الإضافة خصوصا في المنافسات الأفريقية، التي لازال الفريق يحتاج فيها لثلاثة لاعبين لإغلاق قائمته، مؤكدا انه قدم العديد من المقترحات، من بينها لاعبان اثنان، يجريان الفحص الطبي، في أفق استقدامهما للفريق مستقبلا.
وفيما يخص باقي المشاكل، التي يعاني منها وصيف بطل "كأس العرش"، أكد الناخب الوطني السابق، ان الحسنية تعاني من نقطتين، اولهما خسارة الكأس امام الإتحاد البيضاوي، وهي النقطة التي أفقدت النادي مقعدا مستقبليا في منافسات "كأس الكونفيديرالية"، وأدخلت اللاعبين في دوامة إحباط يحاول جاهدا التغلب عليها، وثانيهما، هو مسلسل الإصابات، التي جعلت طبيب الفريق يمتلك لاعبين في عيادته أكثر منه، وجعلت عناصر الفريق يضعون في مخيلتهم، جميع الإحتماليات، ومن بينها إحتمالية تعرضهم للشعوذة، نظرا للإصابات الغريبة و المتتالية التي لحقت بأعمدة النادي.
جدير بالذكر، ان فريق حسنية أكادير، يعاني أخيرا من أزمة نتائج، جعلت الفريق يحتل الرتب الأخيرة، في سلم الترتيب"البطولة الإحترافية" برصيد تسعة نقاط، حصدها من فوزين،ثلاثة تعادلات، وخمس هزائم.
