"نسر" الرجاء يواجه شبيبة القبائل و عينه على خطف النقاط الثلاث من قلب الجزائر و الخصم يلعب آخر أوراقه لحجز بطاقة التأهل - El botola - البطولة

"نسر" الرجاء يواجه شبيبة القبائل و عينه على خطف النقاط الثلاث من قلب الجزائر و الخصم يلعب آخر أوراقه لحجز بطاقة التأهل

اسماعيل نعمان ( صحافي متدرب _ البطولة )ولة )
10 يناير 2020على الساعة11:01

يواجه فريق اليوم الجمعة، على الساعة الخامسة مساء، بأرضية ملعب 1نونبر1954 ب "تيزي وزو"، نظيره الجزائري، وذلك برسم الجولة الرابعة من منافسات.


فريق الرجاء الرياضي، المنتشي بفوزه الأسبوع الماضي، على نادي مولودية الجزائر برسم منافسات كأس محمد السادس للأندية العربية، سيحاول نسيان مشكل مباراة الدفاع الجديدي، وما تلاها من مشاكل مع العصبة الإحترافية، والتركيز ما أمكن على مقابلة اليوم، لتحقيق انتصار سيكون هو الثالث تواليا، بعد الهزيمة أمام نادي الترجي التونسي في الجولة الأولى، وهو ما يعتبر مفتاحا و خطوة كبيرة، لكتيبة السلامي نحو تحقيق تأهل طال انتظاره.


في الجهة المقابلة، سيحاول فريق شبيبة القبائل، التمرد على نتائجه المخيبة، بعد تجرعه لمرارة الهزيمة في المقابلتين السابقتين، أمام كل من الترجي التونسي وفريق الرجاء الرياضي، وتسجيل نتيجة ترضي الأنصار، وتجعله يتمسك بإحدى البطاقتين التي تقودان لدور الربع، رغم ان زملاء بن دبكة، يعلمون أشد العلم أن المنافس يمتلك من الخبرة، ما يجعله خصما، وندا قويا لممثل مدينة تيزي وزو.


فريق الرجاء، الذي حقق لحدود الساعة مسارا جيدا، بعد هزيمة غير منتظرة أمام الترجي التونسي بعقر الدار، ثم انتفاضة من قلب كينشاسا أمام فيتا كلوب، تلاها انتصار على شبيبة القبائل بهدفين لصفر، سيحاول مواصلة النسق التصاعديؤ وتأكيد افضلية الفرق الوطنية أمام نظيرتها الجزائرية، رغم أن الفريق يعاني من غيابات "جد مؤثرة"، بدءا بسفيان رحيمي الذي تأكد غيابه عن التشكيلة بسبب التواء في الكاحل، مرورا بعمر بوطيب الذي عاودته الإصابة خلال إحدى الحصص التدريبية، وصولا لبدر بانون المشكوك في مشاركته أساسيا. إلا أن الرجاء دائما ما عودنا على تحقيق نتائج طيبة، في أسوء الظروف.


على النقيض تماما، يجد الفريق الجزائري نفسه، مطالبا أكثر من اي وقت مضى، بتحقيق نتيجة الفوز، خصوصا وأن الفريق "تهاوى" بشكل لم يرضي الأنصار، في المقابلتين الأخيرتين، أمام كل من الترجي التونسي بهدف لصفر، والرجاء الرياضي بهدفين مقابل شيء، مما يجعل ممثل الفرق الجزائرية، مطالبا بتحقيق فوز سيصحح وضعه في قائمة الترتيب، و سيمحي ولو جزئيا أثر الهزيمة الأخيرة، التي أكدت امتياز النوادي المغربية على نظيرتها الجزائرية.


وبالنسبة لمواجهة اليوم، فمدرب الرجاء الرياضي، جمال السلامي، أكد في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المقابلة، أن مباراة اليوم "جد مهمة"، إلا أنها ليست بالحاسمة، كون الفريقين لا زالت امامها مقابلتين، مع إنتظار باقي النتائج، خصوصا وأن التعادل الأخير بين المتصدر الترجي التونسي و فيتا كلوب، قد أعاد ترتيب الأمور، وفتح الباب بمصراعيه أمام جميع التكهنات.


وأضاف المدرب، صاحب التسعة وأربعين سنة، أنه يعلم أشد العلم بحماس جماهير الشبيبة، وكذا الأجواء التي تلعب فيها المباريات في ملعب 1نونبر1954، إلا أن الفريق الأخضر لا يهابها، كونه تعود على هكذا أجواء في المركب الرياضي محمد الخامس.


وفيما يخص تجديد عقد محمود بنحليب، أكد السلامي أن بنحليب سيشكل إضافة قوية لهجوم الرجاء، فرغم موهبته الفذة إلا أن الإنضباط يبقى شيئا ضروريا، في إشارة لسلوك المهاجم الرجاوي، الذي جعله في وقت سابق خارج مفكرته، و محط انتقاد الأنصار.


من جهته، عبر هوبير فيلود، مدرب شبيبة القبائل، أن استعدادات الفريق مرت في أجواء رائعة، خصوصا وأن اللاعبين يعلمون أن تحقيق نتيجة أخرى غير الإنتصار، كفيلة بإدخال شبيبة القبائل في متاهة الحسابات الضيقة.


وأضاف المدرب الفرنسي، أن اللاعبين واعون بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية، خصوصا وأن كتيبته ستتقمص دور المضيف اليوم، ما يستستلزم استغلال عنصري الأرض والجمهور أفضل استغلال، مؤكدا أن هذا العامل هو الذي صب لمصلحة الرجاء الرياضي في مقابلة الذهاب.


جدير بالذكر، أن فريق الرجاء يحتل المرتبة الثانية، بست نقاط، متخلفا بنقطة واحدة عن الترجي التونسي المتصدر بسبع نقاط، في حين يتمركز شبيبة القبائل في الرتبة الثالثة، برصيد ثلاث نقاط، حصدها بعد فوزه على فيتا كلوب صاحب المرتبة الأخيرة، بنقطة يتيمة.

أخبار ذات صلة