جوائز الـ"كاف": مانيه المرشح الأبرز.. وحكيمي ينافس على جائزة "أفضل لاعب أفريقي شاب" - El botola - البطولة

جوائز الـ"كاف": مانيه المرشح الأبرز.. وحكيمي ينافس على جائزة "أفضل لاعب أفريقي شاب"

وكالات: أ.ف.ب
06 يناير 2020على الساعة13:50

تستضيف مدينة الغردقة المصرية، غدا الثلاثاء، حفل الجوائز السنوية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ("كاف")، وأبرزها أفضل لاعب في 2019، وسط ترجيحات بأن تصب لصالح السنغالي ، على حساب المصري والجزائري .


ويتنافس الثلاثة على لقب جائزة أفضل لاعب، التي تُوج بها المصري في العامين الماضيين. لكن التقارير الصحافية في الآونة الأخيرة، مالت لترشيح تتويج زميل صلاح في الإنكليزي، السنغالي مانيه، بلقب أفضل لاعب لعام 2019، الذي شهد تتويجه مع الفريق الإنكليزي بلقب للمرة السادسة في تاريخه، و، وختاما بلقب، في النسخة التي استضافتها الدوحة في دجنبر.



وما يزيد من ترجيحات تتويج مانيه (27 عاما) بعد فشله في ذلك في الأعوام الثلاثة الماضية، عندما اختير من بين المرشحين الثلاثة النهائيين، هي التقارير التي تشير إلى غياب صلاح ومحرز عن الحفل، المقرر مساء الثلاثاء في منتجع سياحي في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.


ولم يعلن الاتحاد الإفريقي رسميا أسماء اللاعبين الحاضرين أو الغائبين.


وأدى مانيه دورا موازيا تقريبا لصلاح (27 عاما أيضا) في مسيرة ليفربول في العام المنصرم. فهما تشاركا (مع مهاجم أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ) لقب هداف الدوري الإنكليزي لموسم 2018-2019، وسجل المصري خمسة أهداف لليفربول في دوري الأبطال مقابل أربعة للسنغالي.


لكن الفارق الوحيد ربما بين الزميلين، كان بطولة ، التي استضافتها مصر في يونيو ويوليوز الماضيين، حيث خاب أمل المصريين بخروج من الدور ثمن النهائي، بخسارة متأخرة بهدف نظيف أمام ، بينما مكّن مانيه من بلوغ النهائي قبل الخسارة أمام محرز و بنتيجة مماثلة.


- القائد الجزائري... ومدربه -

وبالنظر الى ما أفضت إليه تلك البطولة، كان لمحرز (28 عاما) أفضلية كبيرة في نيل جائزة أفضل لاعب، لاسيما بعدما قاد المنتخب الجزائري الى تقديم أداء شبه مثالي في كأس إفريقيا، وصولا الى رفع اللقب للمرة الثانية في تاريخ "محاربي الصحراء"، والأولى منذ العام 1990.


وفي ظل الأداء اللافت الذي قدمه الجزائريون في البطولة القارية، ستبقى عالقة في الأذهان الركلة الحرة المذهلة التي نفذها لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي في الثواني القاتلة من مباراة الدور نصف النهائي ضد نيجيريا، وتمكن من خلالها من منح منتخب بلاده الفوز 2-1 والعبور الى المباراة النهائية، بعدما كان هو بدوره قد تسبب بتسجيل النيجيري وليام تروست-إيكونغ الهدف الجزائري الأول خطأ في مرماه.


لكن ما يؤثر على حظوظ محرز في نيل جائزة أفضل لاعب إفريقي للمرة الثانية بعد 2016، هو دوره المقيّد نسبيا في صفوف فريقه سيتي، مقارنة بالدور الأساسي والمحوري لكل من صلاح ومانيه في ليفربول.


وسبق لمدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا، ان كال المديح لمحرز، متحملا مسؤولية عدم إشراكه كأساسي بشكل أكبر، في ظل طفرة المواهب المتوافرة في الفريق الأزرق الذي حقق معه ثلاثية محلية غير مسبوقة في الموسم الماضي، بألقاب الدوري والكأس وكأس الرابطة.


التتويج القاري الجزائري يتوقع ان يفضي الى تكريم المدير الفني للمنتخب جمال بلماضي بجائزة أفضل مدرب إفريقي لعام 2019، بعدما قاد تشكيلته الى رفع الكأس بعد سبعة انتصارات في سبع مباريات، وأداء هجومي لقي إشادة المنافسين قبل المشجعين، ودكة بدلاء لم تقل شأنا عن الأساسيين.


وتمكن بلماضي (43 عاما) من إعادة الانضباط الى تشكيلة تزخر بالمواهب، بعد أعوام من عدم الاستقرار أبعدت الخضر عن موقعهم الطبيعي في كرة القدم الإفريقية.


ويتنافس بلماضي مع التونسي معين الشعباني الذي قاد الترجي الى الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا لموسمين متتاليين والحلول خامسا في مونديال الأندية، وآليو سيسيه الذي قاد السنغال الى نهائي كأس الأمم الإفريقية قبل ان يخسر أمام الجزائر ومدربها الذي تربطه به علاقة صداقة قديمة.


وتتنافس الجزائر والسنغال ومدغشقر على جائزة أفضل منتخب.


ويخصص الاتحاد الإفريقي سلسلة من الجوائز الأخرى في حفله السنوي، أبرزها لأفضل لاعبة إفريقية التي تتنافس عليها الكاميرونية أجارا نشوت والنيجيرية عزيزات أوشوالا المتوجة ثلاث مرات في السابق والجنوب إفريقية ثيمبي كغاتلانا.


وفي جائزة أفضل لاعب داخل القارة، يتنافس الدولي المصري طارق حامد لاعب الزمالك الفائز بلقب كأس الاتحاد الإفريقي ("الكونفدرالية")، مع التونسي أنيس البدري لاعب الترجي، وزميله السابق في الفريق التونسي، الجزائري يوسف البلايلي، المنتقل الى نادي الأهلي السعودي.


وفي جائزة أفضل لاعب شاب، يتنافس المغربي لاعب الألماني، والنيجيري صامويل تشوكويزي لاعب فياريال الإسباني، ومواطنه فيكتور أوسيمين لاعب ليل الفرنسي.

طاغات متعلقة