رئيس الزمالك مرتضى منصور / لقطة من مباراة فريقه أمام الإنتاج الحربي في الدوري المصري
مرتضى يتحدى "إيقافه" من طرف الاتحاد المصري.. ويصرح: "شباك المنافسين مقفولة أمامنا بسبب السحر!"
ج. ف (البطولة)
بدأ الزمالك بالتخبط مجددًا في النتائج السلبية بعد أسابيع من تولي الفرنسي، بارتيس كارتيرون، قيادته خلفًا للصربي، ميلوتان ميتشو، حيث اكتفى بالتعادل السلبي أمام مضيفه الإنتاج الحربي، اليوم الثلاثاء، ليعجز بذلك عن تحقيق الفوز في الدوري المصري للمباراة الثالثة على التوالي.
وازدادت مشاكل إدارة الزمالك مع اللاعبين في الفترة الماضية، ومعها بدأت تعثرات الفريق في جدول الدوري المصري، حيث سقط أمام طلائع الجيش (3-2) بتلقيه ثلاثية نظيفة في الشوط الأول، ثم تعادل سلبيًا أمام سموحة، قبل تعثره بنفس النتيجة خارج أرضه أمام الإنتاج الحربي.
وخلّفت نتائج الزمالك في الفترة الماضية غضب رئيس النادي، مرتضى منصور، وازداد الأمر سوءًا بظهور مشاكله مع اللاعبين ومستحقاتهم العالقة لوسائل الإعلام المحلية، كقضية اللاعب التونسي، حمدي النقاز، الذي قرر فسخ عقده مع "الفارس الأبيض" ورفع شكوى إلى "الفيفا".
وعاقب الاتحاد المصري -عبر لجنة الانضباط التابعة له- رئيس الزمالك بحرمانه من المشاركة في أي نشاط رياضي متعلق بكرة القدم لمدة 3 مباريات وأداء غرامة قدرها 6300 دولار، بسبب ما بدر منه من تصريحات مسيئة ضد رئيس لجنة الحكام وحكم مباراة فريقه أمام سموحة (0-0).
لكن مرتضى منصور تحدّى الجميع بحضوره اليوم إلى ملعب المباراة التي جمعت فريقه بمضيفه الإنتاج الحربي، وخرج غاضبًا بعد التعادل السلبي، حيث أدلى مجددًا بتصريحات مثيرة.
وقال مرتضى لوسائل الإعلام الحاضرة: "شباك المنافسين مقفولة أمامنا بسبب السحر... المسؤولون عنه هم ممدوح عباس وهاني العتال وسيد عبد الحفيظ.. اللاعبين لم يقصروا وكانوا رجالة في الملعب.. لكن إذا استمر اللعب لمدة 100 عام، فلن يسجل الزمالك أي هدف!"
وتابع رئيس الزمالك إثارة الجدل بعد المباراة، حيث قال: "الحكم تغاضى عن احتساب ركلة جزاء في مباراة الانتاج الحربي.. لكن يظل السحر السبب الأول وراء التعادل... عباس والعتال جابوا ساحر نيجيري وسيد عبد الحفيظ معاه ساحر مصري، اللاعيبة مش شايفة بسبب السحر!".
ثم قرر "الرجل المثير للجدل" في مصر دخول غرفة تغيير الملابس بعد صافرة النهاية، حيث عقد اجتماعًا عاجلًا باللاعبين والطاقم الفني بعد دقائق من إشارته إلى "السحر" كسببٍ للهزيمة.