مونتيري المكسيكي يهزم السد.. ويتأهل لمواجهة ليفربول في نصف نهائي مونديال الأندية - El botola - البطولة

من مباراة مونتيري المكسيكي والسد القطري / نجم ليفربول محمد صلاح

مونتيري المكسيكي يهزم السد.. ويتأهل لمواجهة ليفربول في نصف نهائي مونديال الأندية

د ب أ
14 دجنبر 2019على الساعة20:25

تأهل المكسيكي إلى الدور قبل النهائي لبطولة بفوزه الثمين 3 - 2 على القطري يوم السبت في الدور الثاني للبطولة المقامة حاليا في قطر.


واستغل مونتيري التشجيع المثالي الحار من جماهيره على مدار شوطي المباراة في نادي السد وانتزع بطاقة التأهل للمربع الذهبي بالفوز الثمين على السد الذي كان ندا قويا للفريق المكسيكي في فترات عديدة من المباراة قبل أن يتبدد حلمه في بلوغ المربع الذهبي للبطولة.


ويلتقي مونتيري في المربع الذهبي مع ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا يوم الأربعاء المقبل فيما يلتقي السد مع الترجي التونسي في مواجهة عربية مثيرة يوم الثلاثاء المقبل على المركز الخامس في البطولة الحالية.


وأنهى مونتيري الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما الأرجنتينيان ليونيل فانجيوني وروجيليو فونيس موري في الدقيقتين 23 والأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.


وفي الشوط الثاني ، سجل بغداد بونجاح هدف تجديد الأمل في الدقيقة 66 ولكن كارلوس رودريyيز سجل الهدف الثالث لمونتيري في الدقيقة 77 قبل أن يختتم عبد الكريم حسن التسجيل في اللقاء بالهدف الثاني للسد في الدقيقة 89.


ودخل الفريقان سريعا في أجواء المباراة حيث تبادلا الهجوم منذ اللحظة الأولى ، وسنحت الفرصة لمونتيري في الدقيقة الثانية اثر هجمة سريعة ولكن تسديدة جيسوس جاياردو ارتدت من العارضة. ورد السد بهجمة سريعة وخطيرة مرر منها بغداد بونجاح الكرة زاحفة من الناحية اليسرى لتصل إلى أكرم عفيف الذي سددها من زاوية صعبة للغاية ولكن الحارس تصدى لها.

وحصل بونجاح على ضربة حرة بجوار الراية الركنية في الدقيقة الخامسة اثر تدخل عنيف من ستيفن ميدينا. ولعب نام تاي هي الضربة الحرة لتمر من لاعبي الفريقين ثم تخرج من الناحية الأخرى إلى ضربة مرمى. واعتمد مونتيرو على الضغط الهجومي المكثف فيما اعتمد السد على المرتدات السريعة التي قادها بونجاح وعفيف وحسن الهيدوس.


ومن إحدى هذه المرتدات ، كاد الفريق القطري يحرز هدف التعادل ولكن تمريرة الهيدوس من الناحية اليمنى مرت من أمام عفيف دون أن يستطع اللحاق بها. وكرر السد المحاولة في الدقيقة 16 بهجمة منظمة خطيرة تبادل فيها عفيف الكرة مع بونجاح ولكن الحارس تدخل في اللحظة الأخيرة وأمسك الكرة من أمام عفيف.


وعاب فريق السد عدم التنسيق أحيانا بين لاعبي الدفاع وحارس المرمى سعد الشيب ما تسبب في بعض الخطورة ولكن الحظ حالف السد فلم تهتز شباكه. وأسفرت محاولات مونتيري عن هدف التقدم في الدقيقة 23 بتوقيع ليونيل فانجيوني. وجاء الهدف اثر هجمة منظمة للفريق وتسديدة صاروخية أطلقها فانجيوني من نحو 25 مترا في الزاوية العليا البعيدة على يسار الحارس الذي لم يستطع الوصل إليها لترتطم بالقائم الأيسر وتكمل طريقها إلى الشباك.


ورغم محاولات السد للرد سريعا على الهدف ، دانت السيطرة مجددا لمونتيري الذي واصل هجومه المكثف بحثا عن هدف الاطمئنان. وسدد عفيف كرة صاروخية مباغتة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 29 ولكن الحارس تصدى لها وأمسك الكرة على مرتين. ونال بونجاح إنذارا في الدقيقة 32 لسقوطه دون داع على حدود منطقة الجزاء رغم أن لاعب مونتيري لم يلتحم معه وذلك اثر هجمة سريعة أخرى للسد.


وواصل مونتيري ضغطه الهجومي في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول رغم وجود بعض المحاولات من السد لتعديل النتيجة ولكن الحظ عاند أصحاب الأرض. ومع بداية الوقت بدل الضائع ارتكب الإسباني جابي خطأ فادحا عندما أعاد الكرة من منتصف الملعب صوب لاعبي الدفاع ولكن اللاعب ريجيليو فونيس موري خطف الكرة وتقدم بها منفردا بالحارس ثم سددها في المرمى محرزا هدف مونتيري الثاني.


وحاول السد الرد وتعديل النتيجة من خلال هجمة سريعة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ومرر بدرو ميجيل الكرة من الناحية اليمنى ولمسها عفيف ثم لمست الكرة قدم أحد لاعبي مونتيري لتضيع الفرصة وينتهي الشوط الأول بتقدم مونتيري بهدفين نظيفين. وبدأ السد الشوط الثاني بمناوشات هجومية مكثفة أيضا بغية تقليص الفارق في الدقائق الأولى لكنه اصطدم بالدفاع المتكتل والمنظم من مونتيري. وتدخل سعد الشيب حارس مرمى السد في الوقت المناسب وقطع الكرة من أمام الكولومبي دورلان بابون مهاجم مونتيري شبه المنفرد. وكاد مونتيري يسجل الهدف الثالث اثر هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 51 ولكن بابون أنهاها بتسديدة في اتجاه الزاوية البعيدة على يمين الحارس لتخرج إلى ضربة مرمى. وتجددت الفرصة لمونتيري في الدقيقة التالية اثر ارتباك أمام مرمى السد ولكن تسديدة بابون ارتطمت بأحد المدافعين وخرجت لركنية لم تستغل جيدا.


وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية المتبادلة في الدقائق التالية ونال جوناثان غونزاليس لاعب مونتيري إنذارا في الدقيقة 55 للخشونة مع طارق سلمان. ورغم سيطرة السد على مجريات اللعب في منتصف هذا الشوط ، تسابق لاعبوه في إهدار الفرص التي سنحت لهم سواء للتسرع أو لعدم الدقة في إنهاء الهجمة مثل الفرصة التي سنحت للفريق في الدقيقة 65 اثر هجمة منظمة وتمريرة من بونجاح إلى عفيف الخالي تماما من الرقابة داخل منطقة جزاء مونتيري ولكن عفيف أطاح بالكرة عاليا. وابتسم الحظ أخيرا للسد وأثمر ضغط الفريق هدفا في الدقيقة 66 بضربة رأس من بونجاح. وجاء الهدف اثر تمريرة عالية لعبها الهيدوس من الناحية اليمنى وانقض عليها بونجاح بضربة رأس في حراسة مدافع مونتيري لتذهب الكرة في المرمى عهلى يمين الحارس مارسيلو باروفيرو.


وأثار الهدف حفيظة لاعبي مونتيري الذين عادوا لمبادلة السد الهجمات بغية تسجيل هدف الاطمئنان مجددا. وأجرى كل من الفريقين تغييرا تنشيطيا حيث لعب جونغ وويونغ بدلا من سالم الهاجري في الدقيقة 71 في صفوف السد كما لعب ماكسيميليانو ميزا بدلا من بابون في صفوف مونتيري في الدقيقة 73 . وأثمرت محاولات مونتيري هدف الاطمئنان في الدقيقة 77 بقذيفة مدوية من كارلوس رودريغيز.


وجاء الهدف اثر هجمة سريعة وانطلاقة رائعة من جيسوس غاياردو الذي توغل بين مدافعي السد على حدود منطقة الجزاء ثم مرر الكرة بهدوء إلى رودريجيز الذي لم يجد صعوبة في تسديدها صاروخية من حدود المنطقة لتسكن سقف المرمى. ولم يتراجع مونتيري للدفاع في الدقائق الأخيرة من المباراة وإنما واصل الفريق مبادلة مضيفه الهجمات بحثا عن أهداف أخرى لكن الحظ عانده في أكثر من فرصة. وأجرى تشافي المدير الفني للسد تغييرا اضطراريا في الدقيقة 85 بنزول حارس المرمى مشعل برشم بدلا من سعد الشيب للإصابة.

وبينما استعد مونتيري للخروج بهذه النتيجة ، باغت السد ضيفه بالهدف الثاني في الدقيقة 89 عبر تسديدة صاروخية أطلقها عبد الكريم حسن بقدمه اليسرى لتستقر الكرة في الشباك على يسار الحارس. ورغم محاولات الفريقين المكثفة في الوقت بدل الضائع للمباراة ظلت النتيجة على حالها لينهي مونتيري اللقاء فائزا 3 - 2 ويضرب موعدا مع ليفربول في المربع الذهبي.