كلوب تنازل عن "مُعتقداته" من أجل ليفربول
خرجت إدارة نادي ليفربول بإعلان مفاجئ صباح الجمعة، أشارت فيه إلى تجديد تعاقدها مع المدرب الألماني "يورجن كلوب" حتى عام 2024، أي بإضافة عامين إضافيين للعقد الذي أبرمه عام 2015.
ووقع مدرب دورتموند السابق على عقد انضمامه إلى الريدز، بشروطه المعتادة كعقد طويل الأمد يمتد حتى 7 مواسم، وهو الأمر ذاته الذي فعله مع ماينتز ثم كرره في السيجنال إدونا بارك، قبل أن يتنازل عن تلك الفكرة ويوافق على تمديد فترة تواجده مع ليفربول.
كلوب هو مدرب لا يعرف ولا يعترف بالفشل، لم يتعرض للإقالة، وكانت فتراته كمدرب تعرف الكثير من الاستقرار، وهو المطلب الأول للألماني في مفاوضاته مع أي إدارة مُهتمة بخدماته.
وقال كلوب مُسبقًا حين فسّر سر السبعة سنوات المعروفة عنه، أن أفكاره وعمله يحتاج لسنوات من أجل الاكتمال، وأنه لن يتمكن خلال عام أو اثنين من الوصول لما يريد من فريقه، لذلك هو يرى أن 7 أعوام فترة كافية سواء لحصد الثمار، أو للابتعاد قبل فقدان الشغف.
وبالرجوع للخطوة التي أقدم عليها كلوب مؤخرًا، قد يكون تنازل عن تلك الأفكار، من أجل المشروع الذي قام ببناءه داخل "الميلوود"، والتعلق الواضح بينه وبين الجيل الحالي لليفربول، الذي ساعده للوصول إلى القمة، بحصد جائزة أفضل مدرب في العالم عام 2019.