"الوينرز" تصدر تقريرا مفصلا حول مباراة الوداد و سان داونز..وتطالب الناصيري بالإنتدابات - El botola - البطولة

"الوينرز" تصدر تقريرا مفصلا حول مباراة الوداد و سان داونز..وتطالب الناصيري بالإنتدابات

منصف عدي (البطولة)
10 دجنبر 2019على الساعة18:12

أصدر فصيل "الوينرز" المساند لنادي ، تقريرا مفصلا حول مباراة الفريق الأحمر الأخيرة أمام ضيفه ، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات.


وفسر الفصيل الوداد "التيفو" الذي تم رفعه خلال المقابلة، إلى جانب أهم النقاط المتعلقة ب"صراع الميدان"، مؤكدا عبر تقيره أن الفريق يحتاج لإنهاء مرحلة "التسيير العشوائي"، من خلال إنتداب أسماء جديدة لإنعاش التركيبة البشرية للصربي زوران مانولوفيتش خلال "الميركاتو الشتوي".


وفيما يلي نص البلاغ:


برسم الجولة الثانية من دور المجموعات من عصبة الأبطال واجه أبناء زوران خصما من العيار الثقيل هو ماميلودي صانداونز الذي حل بالمغرب في أفضل أحواله.


الأوراق مكشوفة بين فريقين تواجها في 8 مرات منها 4 بالمغرب انتهت جميعها لصالح الوداد بفارق هدف وحيد.


بين مباراة الموسم الماضي و مباراة السبت تغيرت الكثير من الأمور، ففي الوقت الذي يعيش فيه الفريق الأصفر استقرارا تقنيا و نوعا من الاحتراف يبقى الفريق الأحمر غير جاهز بعد بسبب الأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها صيفا من طرف الرئيس. فوارق كثيرة لا من حيث الجاهزية البدنية و لا الانتدابات و لا المستوى الحالي.


الثابث الوحيد في منظومة النادي هو الجمهور الجاهز دوما للدفع باللاعبين. فبالرغم من التأخر الكبير في طرح التذاكر، إلا أن الملعب قد امتلأ و خاصة المدرج الشمالي الذي اكتسى كعادته لونه الأحمر.


مع صعود اللاعبين للإحماء انطلقت السمفونية بمساندة كافة عناصر الفريق.


بين الغيابات و الإصابات و فراغ دكة البدلاء لم تكن هناك حلول كثيرة لزوران لاختيار 11 لاعبا.


كل هذه الظروف كانت توحي بأن المواجهة ستكون صعبة للغاية خاصة أن الفريق غير جاهز بدنيا و يعاني من أجل إكمال 90 دقيقة.


المدرج الشمالي كان يعي جيدا هذه الإكراهات و تجهز لكل هذه النقائص.


كانت البداية مع لوحة كوريغرافية تضمنت كلمة " Euphorique " في إشارة للنشوة التي تغمرنا و للشغف اللامنقطع في حب وداد الأمة. مع جوهرة في الوسط بنفس شكل أول لوغو للدلالة على قيمة النادي في قلوبنا.


على أرضية الملعب كان الصراع كبيرا، ولم يستطع الفريق فك شفرة دفاع ماميلودي. شوط أول لم نشاهد فيه أشياء كثيرة وانتهى كما بدأ.


مع بداية الشوط الثاني بدا جليا أن الفريق غير قادر على التحرك بالشكل الصحيح، انهيار بدني كبير و الأجساد لا تستجيب لما يفكر به العقل.


في الكورفانور انطلقت الصيحات هنا و هناك للدفع باللاعبين نحو الأمام أو على الأقل لإيقاف الخصم.


المشهد كان واضحا : ماميلودي متخوف من المغامرة و الوداد غير قادر على إبداء أي ردة فعل.


انتهت المباراة على وقع تعادل من دون أهداف، و نجح ماميلودي في تفادي الهزيمة للمرة الأولى بالمغرب ليتصدر المجموعة.


4 مباريات بدون أي انتصار، و 3 منها بمركب محمد الخامس.


إقصاء من منافستين و تلقي الهزيمة بالميدان في البطولة و بداية هي الأسوء في تاريخ الوداد في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.


نتائج مخيبة لفريق يدافع عن لقب البطولة و عن دوري أبطال إفريقيا المسروق منه.


ناهيك عن التسيب الكبير و حالة الفوضى و عدم الانضباط التي يعاني منها الفريق.


المسؤول الأول و الأخير عن هذه البداية الكارثية و هذه الوضعية هو الرئيس الذي ارتكب أخطاء فادحة صيفا على كل المستويات.


التسيير السيء و جعل الحياة بالنادي تتوقف على انتظار قرار الطاس مقابل الإغفال عن تدعيم الفريق و تجهيزه، إضافة للتغييرات المتكررة في الطاقم التقني و العشوائية في التعامل مع الفريق كلها أشياء أدت لهذه النتائج الكارثية.


لازالت هناك فرصة لإنقاذ الوضع و تصحيح الأمور، بداية بالميركاطو الشتوي و القيام بانتدابات في مستوى الوداد و تفادي الاختيارات العشوائية.


تبقّت أمامنا منافستان لا ينبغي تضييعهما فنحن لن نقبل بموسم صِفري. على الجمهور ألا يدخر جهدا في دعم الفريق، و على اللاعبين أن يقاتلوا من أجل القميص و على الرئيس أن يعلم أن المراوغات بقدر ما هي جميلة من أقدام اللاعبين بقدر ما هي قبيحة و مكروهة في تصريحات المسيرين.


يوم الأربعاء سنواجه بملعب "الفوسفاط"، و على كل من تسمح لهم ظروف العمل و الدراسة بالتواجد خلف الوداد ألا يتخلفوا عن الحضور و أن يقدموا كل ما بجعبتهم لحث اللاعبين على تحقيق الانتصار.


ويذكر أن الفريق الأحمر، يحل ضيفا يوم غد الأربعاء، على مضيفه الخريبكي، في تمام الساعة الخامسة عصرا، على أرضية ملعب "الفوسفاط" في خريبكة، برسم مؤجل الجولة السادسة من .

أخبار ذات صلة