إنريكي عن مورينو: "أنا من أطحت به لا أريد أشخاصًا مثله في طاقمي"
سرد المدير الفني للمنتخب الإسباني "لويس إنريكي" كل التفاصيل، التي أدت إلى إقصاء المدرب السابق "روبيرتو مورينو" من المشهد، سواء من منصبه كرجل أول على مقاعد بدلاء اللاروخا، أو حتى عودته إلى منصب المدرب المساعد.
وأعلن الاتحاد الإسباني عقب الفوز على رومانيا، والتأهل إلى بطولة أمم أوروبا 2020، إنهاء مسيرة مورينو مع المنتخب، وإعادة تعيين المدرب المستقيل "لويس إنريكي" مرة أخرى، مع إبعاد الأول عن منصبه كمدرب مساعد في الطاقم الفني.
وصرح إنريكي خلال المؤتمر الصحفي الأول له عقب العودة قائلاً "هذا يوم استثنائي لي ولعائلتي، رجوعي إلى البيت من أجل إنهاء المشروع الذي بدأته، أنا أشعر أنني بحاجة إلى تفسير العديد من الأمور، وسوف أفعل".
ثم تطرق للأزمة قائلاً "الجدل تم إثارته بواسطة شخص كان يعمل معي، في الطاقم الخاص بي، وأي شخص مسؤول عن عدم وجود روبيرتو مورينو حاليًا بين المجموعة هو أنا، وليس أي شخص آخر".
وعلل السبب قائلاً "الخلاف حدث نتيجة مقابلة في منزلي في شهر سبتمبر، أخبرني فيها بأنه يريد تدريب إسبانيا في يورو 2020، وبعدها سيعود إلى الرقم 2 بعدي، هذا الأمر لم يُدهشني، أنا تفهمت طموحه، وهذا شيء إيجابي، إنه غير مخلص وهذا عيّب كبير بالنسبة لي، ولا أريد أشخاص مثل هؤلاء في فريق عملي".
وواصل حديثه القاسي عن مساعده السابق "كل شيء تغير في شهر أكتوبر، كان هناك اجتماع في سرقسطة مع رئيس الاتحاد، وأخبرته أنني لا أشعر بالولاء تجاهي، لا يوجد احترام، وأنا لا أفتخر بما انتهى عليه الوضع، أصبحت الشخص السيء في هذا الفيلم، ولكنني لست الشرير كذلك".