هل يُحْدِثُ خليلوزيتش تغييرات على تركيبته البشرية في مواجهة بوروندي؟

أيوب رفيق (البطولة)

من المُرتقب أن يُجري الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، بعض التغييرات على التركيبة البشرية التي سيواجه بها منتخب بوروندي، بعد غد الثلاثاء، عقب التعادل المُخيِّب أمام المنتخب الموريتاني، يوم الجمعة الفارط، في أولى جولات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة إلى "كأس أمم أفريقيا 2021". 

ويظل المدرب البوسني الأصل مُرشَّحاً للإقدام على تغيير يهم الخط الأمامي، من خلال الاعتماد على المهاجم المخضرم يوسف العربي كأساسي، في ظل إخفاق الآلة الهجومية لـ"أسود الأطلس" بقيادة يوسف النصيري في هز شباك الضيوف. 

وقد آخذَ العديدون خليلوزيتش على عدم إتاحة الحيز الزمني الكافي للعربي في لقاء موريتانيا، إثر إهدار النصيري لمجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، فيما ردَّ المدير الفني السابق لنادي نانت أنه فضَّل الإبقاء على مهاجم ليغانيس بعدما لمس حيويته ونشاطه داخل مربع العمليات. 

ومن المُحتمل أن يزجَّ كذلك وحيد ببعض الأسماء المجربة على غرار نبيل درار، في الوقت الذي تُطرح فيه التساؤلات حول هوية حارس المرمى الأساسي، وإن كان سيواصل الاعتماد على ياسين بونو أو اللجوء إلى مبدأ "المُداورة" وإقحام منير المحمدي. 

وكان خليلوزيتش قد أكَّد في الندوة الصحفية التي تلت مقابلة موريتانيا، يوم الجمعة، أنه يعتزم إحداث التغييرات على التشكيلة الرسمية، خاصة أن اللاعبين الأساسيين الذين خاضوا اللقاء السابق لم ينجحوا في إحراز الأهداف وحصد النقاط الثلاث. 

ويتواجد "أسود الأطلس" في المجموعة الخامسة التي تضم موريتانيا وبوروندي بالإضافة إلى أفريقيا الوسطى، والتي تتصدر الترتيب بثلاث نقاط، عقب انتصارها على بوروندي في الجولة الأولى بهدفيْن لهدف.