المديرية العامة للأمن الوطني تفتح "بحثا قضائيا" مع محسوبين على إحدى "الأولتراس" بعد وفاة المشجع "أمين" في حي الرحمة بسلا
أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، عبدر بلاغ لها، فتح بحث قضائي، مع عشرة أشخاص محسوبين على أحد الفصائل المساندة لنادي محلي، على خلفية أحداث الشغب التي شهدها حي الرحمة بسلا، وأفضت إلى وفاة مشجع من فصيل فريق منافس "حسب ما جاء في البلاغ".
وفيما يلي نص البلاغ المذكور:
فتح بحث قضائي مع عشرة أشخاص محسوبين على فصيل مشجعي فريق رياضي، من بينهم ستة قاصرين، للاشتباه في مساهمتهم في أعمال عنف وتراشق بالحجارة بحي الرحمة بمدينة سلا، أفضت إلى وفاة مشجع من فصيل فريق منافس.
ويذكر أن الشاب الذي توفي بسبب الأحداث المذكورة، ينتمي لفصيل "بلاك آرمي" المساند لنادي الجيش الملكي، بعد أن أصدر الأخير بلاغا عبر صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، أكد من خلاله أن الراحل "أمين"، قتل بعد أن ذهب لزيارة مريض.
هذا وتفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع الحادثة، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال لا ترتبط بالرياضة، بل بالجرائم، ويجب إصدار أقصى العقوبات في حق المتورطين "حسب بعض التعليقات.
