حسنية أكادير بشباك نظيفة إلى نهائي "كأس العرش" .. هل يُعيد إنجاز سنة 2002؟

م.ذ (البطولة)

بلغ حسنية أكادير بقيادة الأرجنتيني ميغيل غاموندي نهائي "كأس العرش" مُحافظاً على نظافة شباكه في المباريات التي خاضها في طريقه إلى المقابلة النهائية، ماضياً نحو إمكانية تكرار سيناريو سنة 2002 التي توجت فيها "غزالة سوس" بلقب "البطولة الاحترافية" دون أن تستقبل مرماها أي هدف. 

ولم تتلقَّ شباك الحارس عبد الرحمن الحواصلي أي هدف أمام كل من يوسفية برشيد وجمعية سلا واتحاد طنجة ثم المغرب التطواني، وقد انتصر الفريق في آخر مقابلة بثلاثية نظيفة أمام فريق "الحمامة البيضاء" مُستمراً في الحفاظ على عُذرية المرمى. 

وسبق للحسنية أن حازت على لقب "البطولة" سنة 2002 حينما كان يقودها الإطار الوطني، امحمد فاخر وبلاعبين مثل حمو موحال وهشام العلولي وأكجا والأخويْن ابراهيم ومصطفى أوشريف، حيث لم تستقبل شباكها أي هدف بملعب "الانبعاث" الذي استضافت فيه خصوهما.

واستقبلت مرمى  حسنية أكادير في موسم 2002 / 2001 تسعة أهداف فقط خارج الملعب، وذلك كأقوى دفاع في المسابقة.

وسيواجه رِفاق المهاجم كريم البركاوي الاتحاد البيضاوي في نهائي النسخة الحالية من "كأس العرش" على أرضية "الملعب الشرفي" بمدينة وجدة، وذلك في الـ18 من شهر نونبر الجاري.