أمرابط يُخلِّد ثمان سنوات مِلؤُّها العطاء والتَّفاني مع المنتخب الوطني

أيوب رفيق (البطولة)

خلَّد المغربي نور الدين أمرابط، جناح النصر السعودي، يوم أمس الإثنين، مُضي ثمان سنوات على حمله قميص المنتخب الوطني، بعد إجرائه عشرة مباريات مع منتخب أقل من 21 سنة ورديف هولندا، مُفضِّلاً رغم ذلك الدفاع عن ألوان "أسود الأطلس". 

واسْتُدعي صاحب الـ32 سنة لأول مرة سنة 2011 من طرف الناخب الوطني أنذاك البلجيكي إيريك غيريتس، مُدشِّناً بذلك مساراً شخصياً داخل المنتخب الوطني ملؤه العطاء والقِتالية والتَّفاني حسب الكثير من المُتابعين والمهتمين. 

وخاض أمرابط لحدود الآن 50 مباراة مع المنتخب الوطني، أحرز فيها أربعة أهداف، إضافة إلى العديد من التمريرات الحاسمة، كما شارك في ثلاث مواجهات مع منتخب أقل من 23 سنة في "أولمبياد لندن" سنة 2012 تحت قيادة الهولندي بيم فيربيك. 

ونشر اللاعب عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي "أنستغرام" صوراً تُوثّق لبعض المباريات التي شارك فيها رفقة "الأسود"، وذلك في مجموعة من المسابقات القارية والدولية، مثل "كأس أمم أفريقيا 2017" و"كأس العالم 2018". 

ويعتبر البعض أن أمرابط من الأسماء الجديرة بحمل شارة العِمادة داخل المنتخب الوطني، بالنظر إلى الخبرة الدولية التي راكمها، وكذلك دوره القيادي داخل المستطيل الأخضر، والتوجيهات التي ما يفتؤ يبعثها إلى زملائه في المجموعة. 

ولعلَّ "مونديال 2018" بالديار الروسية أبرز الذِّكريات التي يحملها الدولي المغربي مع منتخب بلده، إذ لفت الأنظار وخطف الأضواء إثر تضحياته وتحامله على الإصابة ورغبته الجامحة في المشاركة ضمن المقابلات الثلاث أمام كل من إيران وإسبانيا ثم البرتغال. 

ويتواجد أمرابط في الوقت الحالي مع "الأسود" بالعاصمة المغربية الرباط، حيث يستعدون لمواجهة موريتانيا، يوم الجمعة المقبل، ثم بوروندي، لحساب التصفيات المؤهلة إلى "كأس أمم أفريقيا 2021" بالكاميرون.