هل يحمل فالفيردي مفاتيح الحل في برشلونة؟ - El botola - البطولة

هل يحمل فالفيردي مفاتيح الحل في برشلونة؟

وكالات: أ.ف.ب
06 نونبر 2019على الساعة18:30

هجوم عاجز، نتائج مخيبة وحلول فاشلة... أصبح مدرب ، على مقصلة الإقالة، وتدور التساؤلات عما إذا لا يزال يملك إمكانات انتشال الفريق الكاتالوني من أزماته الراهنة.


بعد الخسارة الفادحة على أرض المتواضع في 1-3، وعد فالفيردي بـ"إيجاد الحلول". بعدها بثلاثة أيام في ملعب "كامب نو"، لم يقدم برشلونة الجديد أمام أضعف فرق مجموعته في ، فخرج متعادلا دون أهداف مع التشيكي في الجولة الرابعة لمجموعة سادسة تضم إنتر الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني.


أظهرت مباراة ليل الثلاثاء أن عيوب برشلونة لا تزال قائمة. يعبّر فالفيردي عن "القلق نوعا ما، وهذا كل شيء"، فيما يتعثر فريقه في بداية سيئة لشهر نونبر الجاري.


أسباب عدة تدعو فالفيردي للقلق. انتقد الفرنسي أرسين فينغر، المدرب التاريخي لارسنال الانكليزي، فالفيردي بقوة الثلاثاء على شبكة "بي ان سبورتس" القطرية، بقوله "يلعب برشلونة كفريق داخل في أزمة: لعبه بطيء دون دينامية، وبفردية كبيرة في الأمتار الأخيرة".


تابع فينغر الذي عبر عن نيته العودة الى التدريب "برشلونة حالة مثيرة للاهتمام، لانه يملك إرث اللعب الجماعي الرائع، مع (الأرجنتيني) ليو ميسي الذي يصنع الفوارق. لدينا انطباع اليوم انهم يلعبون بانتظار (لمحة عبقرية من) ميسي".


وتابع "يجب أن نسأل عن مدى تأثير آخر اخفاقين في دوري الأبطال عليهم"، في إشارة الخروج غير المتوقع للفريق من الأدوار الاقصائية للمسابقة القارية في الموسمين الماضيين.


- فالفيردي يتحمل المسؤولية -

يتوقع كثيرون من برشلونة تقديم ما هو أفضل من مستوياته الراهنة، في ظل صعوبته في بناء اللعب، عدم قدرته على خرق خطوط دفاع الخصم ومعاناته المستمرة أمام الضغط الدفاعي كما حصل ضد سلافيا براغ.


مباراة دفع فيها فالفيردي للمرة الاولى بالثلاثي الهجومي: ميسي والفرنسيان أنطوان غريزمان وعثمان ديمبيلي، في ظل غياب الهداف الأوروغوياني لويس سواريز المصاب.


أقر مدرب برشلونة "بالطبع هذا الأمر يولد الاحباط، لاننا لم نفز ولم تكن المباراة جيدة. نعرف أن الضغط كبير على الفريق ويجب ان نرد".


ضغط يتحمل مسؤوليته فالفيردي الذي قال قبل خسارة ليفانتي "المدرب هو المسؤول عن الفريق، المجموعة، وعندما يخسر الفريق ننظر فورا الى المدرب. أتحمل المسؤولية".


أصبح الأفق مظلما أكثر فأكثر بالنسبة لفالفيردي الذي وصل الى موقع تدريب برشلونة في صيف 2017: يتعين عليه الآن مواجهة منتقديه من داخل النادي، صافرات استهجان جماهيره بالاضافة الى شائعات قدوم لاعب الفريق السابق رونالد كومان الذي يشرف راهنا على منتخب بلاده هولندا، للحلول بدلا منه على رأس الإدارة الفنية للنادي.


- شائعة كومان -

أعلن كومان الأحد في برنامج تلفزيوني، عن وجود بند في عقده مع الاتحاد الهولندي الممتد حتى 2022، يسمح له بالانضمام الى برشلونة بعد كأس أوروبا 2020 بحال تقدم النادي الكاتالوني بعرض لضمه.


خبر كشفه الإداري في الاتحاد الهولندي نيكو-يان هوغما في أكتوبر الماضي، لكن كومان نفاه انذاك.


أوضح كومان قبل سنتين عندما تردد اسمه لخلافة لويس انريكي "الجميع يعرف أني أحب برشلونة، الناس تعرف مدى حبي للنادي الذي نشأت في صفوفه كلاعب وكانسان". لكن الخيار وقع آنذاك على فالفيردي.


وتابع "كمدرب أرغب في تحقيق حلمين. الاول تدريب منتخب هولندا. والثاني الانضمام في يوم من الأيام الى برشلونة".


في الوقت الراهن، يحظى فالفيردي بدعم لاعبيه الذين يتصدرون الدوري المحلي، على غرار المدافع جيرار بيكيه ولاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ اللذين طالبا الثلاثاء بمزيد من الصبر حيال نتائج الفريق.


لكن فالفيردي لا يزال يتحلى بالأمل "اذا سقطنا في حفرة خلال ثلاثة أيام، فهذا يعني انه بمقدورنا الخروج منها في ثلاثة أيام أيضا.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة