مقارنة | أنسو فاتي "برشلونة" × رودريجو "ريال مدريد" - El botola - البطولة

مقارنة | أنسو فاتي "برشلونة" × رودريجو "ريال مدريد"

فاروق عصام (البطولة)
02 نونبر 2019على الساعة09:51

ولدت من رحم الموسم الحالي موهبتان كبيرتان في صفوف عملاقي الكرة الإسبانية، بعدما أهدت أكاديمية للكرة الإسبانية "أنسو فاتي"، وحصل فريق على مهاجم برازيلي واعد وهو "رودريجو جويز".


وبدأت مبكرًا المقارنات بين اللاعبين المولودين في القرن الحادي والعشرين، وأخذت جماهير البلاوجرانا تؤكد أن موهبة فاتي أفضل، أما جماهير الميرنجي فأصرت أنه لا نقاش في الموهبة البرازيلية الفطرية، لذلك تم عقد مقارنة بين الثنائي.


الاختلافات


الاختلاف الأول بين الموهبتين، هو أن فريق برشلونة لم يدفع يورو واحد من أجل تواجد فاتي في الفريق الأول، في ظل وجوده داخل أكاديمية "اللاماسيا"، بينما ريال مدريد فتعاقد مع موهبة فريق سانتوس بمبلغ قيمته 45 مليون يورو، وانضم للفريق صيف 2019.


أما ثاني الاختلافات فهي حصول فاتي على ظهوره الأول وهو لم يصل بعد إلى السابعة عشر من عمره، فيما ظهر رودريجو بقميص الميرنجي وكان في عمره 18 عامًا.



داخل الملعب، يمتلك رودريجو حتى الآن أفضلية على فاتي، وهي قدرته على حجز مكانه في التشكيلة الأساسية رفقة الثنائي "بنزيمة وهازارد"، بينما بعد عودة الثنائي "ميسي وسواريز" لهجوم برشلونة، ظل "أنسو فاتي" على مقاعد البدلاء، وأصبح هذا المقعد مهددًا بعودة الفرنسي "عثمان ديمبلي" من الإيقاف.


لعب الثنائي حتى الآن مباراة واحدة بدوري الأبطال، ولديهما هدفين منذ بداية الموسم.


على الصعيد الدولي، يبقى التفوق للبرازيلي بعدما وجه له مدرب منتخب البرازيل الأول "تيتي" استدعاءً رسميًا للتوقف الدولي في شهر نوفمر، بينما يبقى فاتي يبحث عن ظهوره الأول بقميص منتخب إسبانيا الأول، بعدما لعب رفقة منتخب تحت 21 عامًا.


بالنسبة للأمور الدعائية، فتمكنت شركة "نايكي" من رعاية الموهبتين، لتحظى بمستقبل مبشر، في ظل استقطاب الحسابات الرسمية للنجمين على مواقع التواصل الاجتماعي متابعين بشكل يومي.


الظروف العائلية لليافعين تبقى تحت مظلة "تضحية الأب"، فلاعب برشلونة تربى وسط عائلته وتحديدًا تحت رعاية والده، الذي حين هاجر غينيا تمكن من إيجاد وظيفة لرعاية أسرته حتى برزت موهبة ابنه، بينما والد رودريجو الذي يبلغ الخامسة والثلاثين فقط، فقد ضحى بمسيرته الكروية كلاعب متوسط في الدرجة الثانية البرازيلية، من أجل رعاية موهبة ابنه، التي وصلت إلى القمة بالتوقيع لفريق بحجم ريال مدريد.





أخبار ذات صلة