"الوينرز" تصدر تقريرها المفصل حول مباراة يوسفية برشيد..وتفسر "تيفو الخميري"
أصدر فصيل "الوينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، تقريرا مفصلا حول المواجهة الأخيرة أمام يوسفية برشيد، برسم مؤجل الجولة الثانية من البطولة الإحترافية لكرة القدم.
وفيما يلي تقرير "الوينرز":
"أفضل حب هو الذي يوقظ الروح، الذي يجعلنا نتطلع و نطالب بالأكثر، الذي يزرع النار في قلوبنا و يجلب السلام إلى أذهاننا. هذا ما نأمل أن نقدّمه لك إلى الأبد"
ليس هناك شيء أجمل و أفضل من مشاهدة التحام العائلة الودادية خلف ناديها، ذلك الشغف المنبعث من طفل صغير منتشي بألوانه الحمراء و شيخ يشده الحنين للمدرجات.
"من كل حومة جينا" و من كل مناطق البلاد، لا شيء يعلو على صوت الوداد.
كيف إذن كانت الأجواء بالكورفانور ؟ و كيف تحقق الانتصار ؟
المباراة :
معطيات كثيرة سبقت المباراة أجبرت زوران على التعامل معها بواقعية و التركيز على خصم يلعب بلا أي ضغوط.
تسجيل هدف مبكر جعل الجميع يظن أنه سيسهل المأمورية على الفريق لكن على العكس من ذلك بدا الخصم أكثر تحررا ولعب كعادة خصوم الوداد مباراة العمر.
ذهنيا الفريق كان خارج أجواء المباراة و ضيع فرص سهلة و لم يستفق إلا بعد هدف التعادل و التغييرات.
من حسن الحظ أن الهدف الثاني لم يتأخر و أن الفريق لم يتأثر بضربة الجزاء الضائعة فأمن النتيجة بهدف ثالث تأكيدا على فوزنا.
تيفو عبد القادر الخميري :
كانت المباراة مناسبة لتكريم أحد أساطير النادي، فنحن -وينرز 2005- لا ننسى أبدا الرجال الذين رسخوا أسماءهم في تاريخ النادي.
منذ التأسيس و المجموعة تعمل على تكريم العباقرة سواء من خلال أغانيها أو من خلال الأعلام أو التيفوهات. عبد القادر الخميري هو واحد من هؤلاء العباقرة الذين يستحقون كل الاحترام و التقدير فقد كان حاضرا في أول مباراة رسمية في تاريخ فرع كرة القدم لنادي الوداد الرياضي يوم 15 أكتوبر 1939، و كتب اسمه بأحرف من ذهب بتوقيعه لأول هدف حينها. أسبوع بعد ذلك سيتمكن من قيادة الفريق لأول فوز موقعا لهاتريك تاريخي بمدينة مازاغان في مباراة انتهت 5-0.
كما أنه قاد الفريق للتتويج بأول لقب سنة 1940 وهو كأس جيل ضد الياسام بتوقيعه لهدفين. تصدر في ذلك الموسم ترتيب هدافي الوداد الرياضي.
سنة 1944 سيغادر الفريق للانتقال لفرنسا. ثم سيعود سنة 1949 و سيحقق رفقة الفريق جميع الألقاب الممكنة (البطولة و كأس جيل و بطولة شمال إفريقيا و كأس شمال إفريقيا).
تاريخنا هو مصدر فخر لنا، و سنحرص على ألا يتم نسيان من ساهموا في بناء هذا الصرح الذي ننتمي إليه.
الكورفانور :
أجواء احتفالية في المدرج الشمالي، أخذت الأعلام موقعها الاعتيادي و اشتغلت الحبال الصوتية بشكل جيد.
رفع التيفو تزامن مع "الوداد لاليجيندا" و تواصلت الأهازيج بقوة مع "تسعين دقيقة سونزاري".
زاد الحماس خلال الشوط الثاني و لم يتأثر المدرج الشمالي بهدف التعادل و واصل دعمه للفريق لغاية حسم المباراة.
ويذكر أن اللقاء المذكور، كان قد انتهى بانتصار الوداد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، يوم الأحد الماضي، على أرضية ملعب "محمد الخامس" في الدارالبيضاء.