مبارتا الإنتر وشالكه تثيران الشكوك لدى جماهير دورتموند - Elbotola - البطولة

جماهير بوروسيا دورتموند

مبارتا الإنتر وشالكه تثيران الشكوك لدى جماهير دورتموند

DW
28 أكتوبر 2019على الساعة19:26

مبارتان لعبهما الأسبوع الماضي، وفيهما ظهرت سلبيات لافتة للفريق الأسود والأصفر، حتى أن مطارديه وصلوا لقناعة بأنه حاليا "لا حاجة للخوف من دورتموند".


بعد فوز الواضح على دورتموند بهدفين على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الأسبوع الماضي الأربعاء الماضي، أطلق مدرب النيراتزوري أنطونيو كونتي حكما قاسيا جدا على الفريق الألماني قائلا: "دورتموند يخشانا" وليس العكس.


واستند مدرب تشيلسي السابق في تقييمه هذا على ما وصفها السلبية الكبيرة في أداء فريق كان لاسمه وقع كبير قبل ماضٍ قريب.


كتيبة لوسيان فافر بعد هذه المباراة حزمت أمتعتها المثقلة بالهزيمة وبشهادة كونتي، وعينها على ديربي الغرب أمام شالكه ضمن منافسات المرحلة التاسعة للدوري الألماني (بوندسليجا)، كمنبر لرد الاعتبار.


فعمليا كان دائما لقمة سائغة في فم دورتموند، لكن ما حدث أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي لكل من الفريقين، لكن بفائز واحد مع ذلك هو شالكه، فهذا الفريق أبطل رسميا سحر فريق يورجن كلوب السابق.


تبادل الفريقان الأدوار فيما بينهما ولعب شالكه كرة دورتموند، بينما لعب دورتموند كرة شالكه.


كرة القدم المتوهجة والتي حقنها كلوب في دماء الفريق الأصفر والأسود، انتقلت بالأحرى إلى الفريق الأزرق الذي قدم كرة هجومية تمزج بين منظومة اللعب والعاطفة (الحماسة وروح القتال).


ومع ذلك لم يفز شالكه رسميا بالمباراة، إذ أن الحظ خانه وليست صلابة خط دفاع دورتموند بقيادة ماتس هوملز ورفاقه.


هذه المباراة وقبلها مباراة إنتر ميلان، بينتا أن دورتموند لا يمكنه هذا الموسم وبشكله الحالي النجاح في مهمته الكلاسيكية المتمثلة في مطاردة ديناصور البوندسليجا بايرن ميونخ.


ليس هذا فقط، بل إن عددا من التصريحات بدأت تشكك في قدرة الفريق في إنهاء هذا الموسم في مراكز متقدمة تأهله للمشاركة في واحدة من المسابقتين الأوروبيتين.


القسط الأكبر من الانتقادات صوّب نحو المدرب السويسري لوسيان فافر، وأقوى ما قيل ضده كان من أسطورة شالكه وقائده المعتزل أولاف تون.


فبدون لف ودوران صرح الأخير في برنامج "دوبلباس" لقناة "شبورت 1" الألمانية أمس الأحد إن فافر لا يصلح لدورتموند، "ببساطة فهو نقيض لكلوب".


وتابع "في دورتموند كما في شالكه هناك حاجة ماسة إلى المشاعر. هناك حاجة إلى شخص يضبط إيقاعا سريعا، شخص قادر على القيادة".


إدخال ماريو جوتزه في وسط خط الهجوم دليل آخر حسب المراقبين، على عدم صحة خيارات فافر، خاصة أمام ضعف أداء بطل العالم في مونديال 2014 في هذا المركز.


وتطرق أولاف تون في برنامج "دوبلباس" إلى هذه النقطة أيضا معتبرا أن جوتزه "لا يمكنه إحراز أهداف برأسه، كما أنه بطيء"، مستخلصا أنه "إذا ما احتفظ جوتزه بمركزه هذا فإن دورتموند لن يصبح بطل الدوري".

أخبار ذات صلة