من المستفيد الأكبر من موعد الكلاسيكو الجديد .. برشلونة أم الريال؟
تم تأكيد موعد إقامة مباراة "الكلاسيكو" بين برشلونة وريال مدريد، يوم الثامن عشر من شهر ديسمبر القادم، بعد خلاف بين الناديين ورابطة اللا ليجا، عقب قرار تأجيل مباراة السادس والعشرين من أكتوبر لدواعي أمنية، نتيجة الاضطرابات في الشارع الكتلوني.
ورغم اتفاق العملاقين على موعد اللقاء، والذي سوف يتعارض مع أندية أخرى، وهو ما كانت تتحدث عنه رابطة المسابقة، إلا أننا سوف نرى من كان المستفيد الأكبر بين ريال مدريد وبرشلونة.
نظرًا لوجود فراغ في نهاية آخر أسبوع في أكتوبر، فإن البلاوجرانا سوف يحصل على وقت كافٍ من الراحة قبل مواجهة بلد الوليد منتصف الأسبوع وتحديدًا يوم 29 أكتوبر، ثم رحلة إلى ليفانتي يوم 2 نوفمبر.
وبالنسبة لرزنامة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، فالموعد الجديد منح برشلونة فرصة التركيز في مباراة الريال بدون الانشغال بدوري الأبطال، حيث سيخوض الفريق الكتلوني مباراته الأصعب في الجوزيبي مياتزا ضد الإنتر، قبل أسبوع من لقاء الكلاسيكو.
الإصابات في برشلونة لم تكن أزمة إذا أقيمت المباراة يوم 26 أكتوبر، فالفريق يعتبر مكتمل الصفوف باستثناء إصابة معتادة للمدافع "صامويل أومتيتي"، ومن يعرف ماذا سيكون وضع الفريق قبل 18 ديسمبر.
الغياب الأبرز كان من نصيب الفرنسي "عثمان ديمبلي" الذي تم إيقافه لمباراتين، مما يعني غيابه عن مباراة 26 أكتوبر، ولكنه حصل على فرصة أخرى لخوض المباراة وفق موعدها الجديد.
تاريخ مباريات الكلاسيكو المؤجلة يصب في مصلحة الفريق الكتلوني، حيث تم تأجيل 4 مباريات عبر تاريخ الناديين، لأسباب متبانية، ولم يربح الريال سوى مباراة واحدة فقط، بينما فاز البارسا في مباراتين، وكان التعادل النتيجة المسيطرة على مباراة موسم 1967-68.
بخصوص فترة الراحة، فإن الميرنجي سوف يحصلون على يوم إضافي قبل مواجهة ليجانيس يوم 30 أكتوبر، ثم يوم أقل قبل مباراة ريال بيتيس في الثاني من نوفمبر.
غيابات ريال مدريد في حالة إقامة الكلاسيكو في موعده الطبيعي كانت مشكلة للمدرب زيدان، فلو لعبت المباراة السبت المقبل، كان هذا يعني غياب "لوكا مودريتش" و"جاريث بيل" و "لوكاس فاسكيز" عن رحلة الكامب نو، وهو ما لن يحدث في المواجهة المؤجلة.