هل تحول نيمار إلى لاعب زجاجي في باريس؟
تلقت جماهير نادي باريس سان جيرمان خبرًا كان متوقعًا بالنسبة لهم، عقب تعرض نجم فريقهم الأول "نيمار جونيور" لإصابة جديدة، سوف تبعده عن الملاعب لأشهر.
وخرج نجم السامبا متأثرًا بإصابة تعرض لها خلال ودية السيليساو ضد نيجيريا، عقب لعب 12 دقيقة فقط من المباراة، ومما ظهر على أرضية الميدان، يبدو أن المشكلة متعلقة بالعضلة الخلفية.
وبات خبر إصابة النجم البرازيلي هذه الأيام ليس غريبًا أبدًا، ولا سيما عقب تاريخه "المحبط" مع الإصابات في السنوات الثلاث الأخيرة، منذ ارتداء قميص البي أس جي، والذي كان أشبه باللعنة على صاحب الـ27 عامًا، حتى حاول التخلص منه في الصيف الماضي.
ويمكن التأكد من المشكلة التي يعاني منها البرازيلي، باستعراض تاريخه مع الإصابات منذ انضمامه إلى حديقة الأمراء، حيث غاب عن ناديه بداعي الإصابات المتباينة لمدة 322 يومًا، أي رقم يقترب من العام الكامل من الابتعاد عن قائمة الفريق الباريسي.
أطول الإصابات التي عانى منها البرازيلي رفقة البي أس جي، يعود تاريخها إلى اليوم الأخير من شهر فبراير لعام 2018، والتي أبعدته لمدة 90 يومًا بالتمام والكمال عن تدريبات باريس سان جيرمان.
واعتادت جماهير بطل فرنسا في الأعوام الستة الأخيرة رؤية ناديها يدخل المباريات بدون نيمار، فهذا الأمر حدث خلال 52 مناسبة سابقة، ومن المنتظر حدوثه لعدد من اللقاءات المتتالية، بعد الإصابة الأخيرة، والتي ربما تحتاج لشهر ونصف على أقل تقدير من العلاج.
وبمقارنة سجل إصابات الموهبة التي تفجرت في فريق سانتوس رفقة ناديه السابق برشلونة ووضعه الحالي، سوف نجد أنه غاب بداعي الإصابات بقميص البلاوجرانا خلال 29 مباراة طوال أربعة مواسم، بمعدل ثلاثة إصابات للموسم الواحد.