مورينو يتأهب لقيادة إسبانيا للتأهل إلى "يورو 2020" - El botola - البطولة

مورينو يتأهب لقيادة إسبانيا للتأهل إلى "يورو 2020"

د ب أ
11 أكتوبر 2019على الساعة09:28

بعدما قدم مسيرة رائعة في حتى الآن، يستعد المنتخب بقيادة مديره الفني الجديد روبرت مورينو لتتويج هذه المسيرة بالتأهل المبكر إلى خلال الأيام القليلة المقبلة.


ووجد مورينو نفسه في بؤرة الأضواء بشكل مفاجئ، بعدما خلافة مواطنه لويس إنريكي الذي اضطر للتنحي عن منصبه، للاعتناء بابنته المصابة بالسرطان قبل أن توافيها المنية مؤخرا.


والآن، يستطيع المدرب المغمور مورينو قيادة الفريق إلى نهائيات يورو 2020 إذا حقق الفوز على نظيريه غدا السبت، و يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات، ليكون ذلك إنجازه الأول مع المنتخب.


وكان مورينو مساعدا لإنريكي في قيادة إسبانيا منذ أن تولى الأخير تدريب الفريق في يوليو/ تموز 2018، قبل أن يقود المنتخب بنفسه (مؤقتا) في مارس/ آذار، ثم رسميا في يونيو/ حزيران الماضي (2019)، بعد رحيل إنريكي.


ولم يسبق لمورينو "42 عاما" أن خاض تجربة الاحتراف خلال مسيرته كلاعب، كما لم يسبق له تدريب الفريق الأول لأي ناد كبير.


ونجح في قيادة إسبانيا للفوز بالمباريات الـ 5 التي خاضها، ليكون ثاني مدرب فقط يحقق هذه النتائج في بداية مسيرته مع الفريق.


ويعد المخضرم فيسينتي دل بوسكي، المدرب الوحيد الذي حقق بداية غير مسبوقة مع المنتخب الإسباني، مسجلا رقما قياسيا، بالفوز في أول 13 مباراة بعد توليه مسؤولية لاروخا في 2008.


وفاز منتخب إسبانيا في الذهاب على النرويج 2-1، بملعب ميستايا في فالنسيا، خلال مارس/ آذار الماضي.


وكانت هذه المباراة هي الأخيرة للفريق تحت قيادة إنريكي فيما تولى مورينو المسؤولية بعدها بـ 3 أيام عندما فاز على منتخب مالطة 2-0.


وفيما يفتقد مورينو الخبرة بتدريب الفرق الكبيرة، يتمتع العديد من لاعبيه بالخبرة الكبيرة والإنجازات على غرار سيرجيو راموس الذي سيحطم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب الإسباني إذا خاض مباراة الغد أمام مضيفه النرويجي في أوسلو.


وعادل راموس الرقم القياسي المسجل باسم الحارس العملاق إيكر كاسياس وهو 167 مباراة دولية وذلك خلال المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على جزر فارو 4-0 الشهر الماضي.


والآن، يستطيع راموس قائد ومدافع ريال مدريد الانفراد بالرقم القياسي إذا شارك في مباراة الغد.


وإذا قاد راموس الفريق للفوز غدا وفشل المنتخب الروماني في الفوز على جزر فارو، سيحجز المنتخب الإسباني مقعده في النهائيات مبكرا.


وسبق للمنتخب الإسباني الفوز بلقب البطولة الأوروبية 3 مرات في 1964 و2008 و2012.


ويتصدر المنتخب الإسباني المجموعة السادسة برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية وبفارق 7 نقاط أمام نظيره السويدي صاحب المركز الثاني، بفارق نقاط هو الأكبر بين المتصدر والوصيف في المجموعات الـ 10 للتصفيات، رغم التغيير الطارئ للقيادة الفنية.


وقال خوان بيرنات مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "عدت للعب مع مورينو في مباراة مالطة. كانت مباراة صعبة للغاية بسبب الأنباء السيئة التي أحاطت لويس إنريكي".


وأضاف: "روبرت مورينو مدرب مؤهل يمتلك أفكارا عدة، وهو يعشق الاستحواذ على الكرة، ولكن مع إزعاج منافسيه عبر الانتقال السريع إلى الهجوم لتشكيل الخطورة. هذا ما نسعى إليه".


ومع اعتزال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة اللعب الدولي، يبحث مورينو عن البديل المناسب بجوار راموس في قلب الدفاع.


ورغم مرور كثير من المدافعين على قائمة المنتخب الإسباني، إلا أن مورينو لم يقتنع بأي منهم بعد، لذلك استدعى باو توريس مدافع فياريال، ليمنحه التجربة الدولية الأولى، كما ضم دييجو لورينتي مدافع ريال سوسييداد إلى جانب استدعاء ألبيول ومارتينيز.


ولم يظهر مورينو أي خوف من التجربة، بينما يسعى لضخ المزيد من الدماء الجديدة بعد معاناة الفريق في بطولتي كأس العالم 2014 ويورو 2016، يساعده في ذلك البداية الإيجابية التي حققها مع المنتخب الإسباني.

أخبار ذات صلة