في ذكرى تعيينه .. كلوب: "لو لم أحقق لقبًا في أربعة مواسم سأدرب في سويسرا"
أصبح يوم الثامن من أكتوبر يومًا خالدًا عبر تاريخ فريق ليفربول الإنجليزي، حيث شهد توقيع مدرب الفريق الحالي "يورجن كلوب" على أول وربما آخر عقد له مع الريدز، والذي يمتد من 2015 حتى 2022.
صانع الطفرة وعاشق موسيقى "الميتال" يشترط على أي نادٍ يتعاقد معه أن يوقع عقدًا لسبع سنوات، يلزم الطرفين ببناء مشروع لهذا الفريق، وبالفعل نجحت تجربتين لكلوب الأول مع دورتموند، امتدت لسبع سنوات من الإنجازات كان أبرزها لقبين للبوندسليجا ونهائي لدوري أبطال أوروبا.
وامتد النجاح في التجربة الثانية مع ليفربول، وبعد ثلاثة أعوام من البناء، حصدت جماهير الفريق الثمار في العام الرابع، باستعادة لقب دوري أبطال أوروبا الغائب منذ عقد، والمنافسة حتى الجولة الأخيرة على لقب البريميرليج، الذي لو كان حققه كلوب، لكان نجاحه ارتبط بالأسطورة "بيل شانكلي".
وفي الذكرى الخامسة لتعاقد ليفربول مع "النورمال وان" نتذكر تصريحه المثير، والذي قال فيه "أنا هنا وربما يكون توقيعي يومًا خاصًا، ولكن ليس الآن، حين أجلس هنا بعد أربعة أعوام سنكون قد حققنا لقبًا على الأقل، وإن لم نفعل ذلك فسوف أذهب بعدها إلى التدريب في سويسرا".
وتجدر الإشارة أن المدرب الألماني يواصل العمل رفقة الجيل الذي كوّنه في الميلوول، وبعد زوال السنوات العجاف، أصبحت جماهير الليفر على موعد مع النصف الأجمل من تأويل "يوسف" بانتظار سنوات الرخاء، والتي قد تعيد لقب طال انتظاره لثلاثين عامًا، في موسم ينفرد فيه ليفربول بصدارة البريميرليج وبفارق ثماني نقاط عن حامل اللقب.