ألعاب القوى المغربية "تحتضر".. والبقالي "أمل" المغاربة الوحيد

جمال ملكي (البطولة)

حقق المغرب، نتائج "كارثية"، في بطولة العالم لألعاب القوى، التي احتضنتها قطر، من 6 إلى 10 أكتوبر، بحيث اكتفى بميدالية وحيدة، وكانت برونزية.

واختُتمت يوم أمس الأحد، فعاليات بطولة العالم، وبعد أن كان المغرب، ينافس بقوة في المسافات الطويلة، فإنه أصبح الآن، يكتفي بالمشاركة، والعودة بدون نتائج مشرفة، باستثناء سفيان البقالي، الذي يعتبر "أمل" المغاربة الوحيد.

ذهب المغرب إلى قطر، بـ 17 عداء (سيدات ورجال)، شاركوا في مسابقات مختلفة، كلهم حققوا نتائج سيئة، باستثناء سفيان البقالي، الذي عاد بالميدالية البرونزية، بعد حلوله في المركز الثالث، في سباق 3000 متر موانع.

* البقالي أمل المغرب الوحيد

يعتبر البقالي (23 سنة)، هو أمل المغاربة، بحيث يعول عليه الجميع، لإحراز ميدالية معينة. وما يؤكد ذلك، هو أن النجم المغربي، كان قبل عامين، هو من قدم للمغرب، ميدالية وحيدة، في بطولة العالم 2017، التي احتضنتها لندن، بعد أن عادة بالفضية، حيث حل ثانية في سباق 3000 متر موانع.

* ألعاب القوى المغربية "تحتضر"

منذ اعتزال البطل العالمي، هشام الكروج (ملك 1500م)، وجواد غريب (الماراثون) وحسناء بنحسني، وقبلهم عبد السلام راضي ونزهة بدوان وسعيد عويطة وإبراهيم بوطيب وخالد سكاح وعلي الزين وصلاح حيسو... أصبحت ألعاب القوى المغربية "تحتضر"، وقريبة من "الانقراض".

خير دليل على "معاناة" ألعاب القوى المغربية، هو أن المغرب، جاء في المركز الـ 31، ببطولة العالم لهذا العام، وهو مركز البلدان، التي أحرزت ميدالية برونزية واحدة، وهو نفس المركز الذي احتله المغرب، في مونديال 2017 (ميدالية وحيدة أيضا، كانت فضية)، وفي النسخة ما قبل الماضية (2015)، جاء المغرب في المركز الـ 32، ببرونزية أحرزها عبد العاطي إيكيدر.

تجدر الإشارة، إلى أن، آخر مرة فاز فيها المغرب، بميدالية ذهبية في بطولة العالم، كانت سنة 2005، أي قبل 14 سنة، والتي أحرزها جواد غريب، في سباق الماراثون.