فئة من أنصار الجيش بقيت في القنيطرة لغاية الثالثة صباحا.. و"أولترا عسكري" للمكتب الوطني للسكك الحديدية: "ديرو 'ڤيزا' ولوج المحطات الجديدة"

جمال ملكي (البطولة) | عدسة: "أولترا عسكري"

عاشت فئة من جماهير الجيش الملكي، "كابوسا" يوم أمس الأربعاء، وذلك في رحلة الإياب، من مدينة القنيطرة، إلى العاصمة الرباط.

وكان رجال الأمن، قد منعوا أنصار "الزعيم"، من السفر إلى القنيطرة عبر القطار، وأشارت مصادر "البطولة"، إلى تشديد المُراقبة في الرحلات التي كانت متوجهة إلى القنيطرة من محطات تمارة والرباط ثم سلا، قصد قطع الطريق على أنصار الجيش الملكي من استعمال هذه الوسيلة.

وبعد نهاية المباراة، توجه بعض أنصار الجيش الملكي، إلى محطة القطار بالقنيطرة، للعودة إلى الرباط، ليتفاجؤوا بمنعهم من ولوج المحطة.

وأشارت مصادر "البطولة"، أن نسبة 90% من الأنصار، الذين كانوا يودون صعود القطار، منعوا من طرف رجال الأمن، وبقي أغلبهم حتى الساعة الثالثة صباحا أمام المحطة، دون التمكن من دخول المحطة.

ولوضع حد لهذه الأزمة، قام بعض العساكر، بإرسال وسائل نقل (سيارات) من الرباط إلى القنيطرة، لتمكين زملائهم من العودة إلى العاصمة، وتفادي البقاء هناك إلى غاية شروق الشمس.

وأصدرت "أولترا عسكري الرباط"، بلاغا توضح فيه ما حدث، وأشارت أن الأمن ومكتب السكك الحديدية، قاما بـ"فضيحة جديدة... أن تمنع التنقل الجماعي أمر يمكن فهمه بالرجوع لقرار وزارة الداخلية، لكن أن تمنع الأفراد في غياب أي إعلان للتنقل الجماعي قبل المقابلة، هو ضرب لدستور البلاد من قبل السلطات و المكتب الوطني للسكك الحديدية، فالجماهير يوم أمس عاشت كابوسا حقيقيا، و ظلت أمام محطة القطار بالقنيطرة حتى ساعات متأخرة من الليل دون أن تتمكن من ولوج المحطة و الكارثة الكبرى جواب مسؤول المكتب الوطني (هدي تعليمات، المحطة باقا جديدة) و هو الجواب الذي استفز الجماهير العالقة، و جعلنا نتسأل هل نحن مواطنون من الدرجة الثالثة؟ و هل المحطة مخصصة لفئة معينة؟ فسيناريو الأمس لا يختلف كثيرا عن مظاهر التمييز العنصري".

ووجهت المجموعة، رسالة للمكتب الوطني للسكك الحديدية: "على العموم نطلب من المكتب الوطني للسكك الحديدية إحداث 'ڤيزا ولوج المحطات الجديدة' و سنعمل بدورنا على جمع الوثائق اللازمة لدفع طلبات 'الڤيزا'".

وكان الجيش الملكي، قد ودع مسابقة كأس العرش، بعد سقوطه أمس أمام الدفاع الحسني الجديدي (0-1).