ليفربول بين الاحتفاظ بدوري الأبطال وحلم التتويج بالبريمييرليج - Elbotola - البطولة

مدرب ليفربول يورجن كلوب

ليفربول بين الاحتفاظ بدوري الأبطال وحلم التتويج بالبريمييرليج

DW
17 شتنبر 2019على الساعة08:31

يعتقد يورجن كلوب، مدرب ، أن طريق فريقه للاحتفاظ بلقب بطل ، سيكون أكثر صعوبة، مقارنة بالمشوار المذهل الذي قاد "الريدز" للقب العام الماضي.


ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية للبطولة على الملعب الأولمبي أتاتورك بإسطنبول.


وشهد هذا الملعب أكبر انتصارات ليفربول القارية، عندما حوَّل تأخره بثلاثية نظيفة أمام ميلان في الشوط الأول من نهائي نسخة 2005، لتعادل مثير، ثم التتويج باللقب بعد ركلات ترجيح ماراثونية.


وإن كان ليفربول يحلم بمحاكاة إنجاز ستيفن جيرارد ورفاقه بإسطنبول، إلا أن كلوب يعرف أن مهمة لاعبيه هذه المرة لن تكون سهلة، وتتطلب منهم إخراج كل ما في جعبتهم، وتقديم أداء أفضل مما تحقق الموسم الماضي.


ليفربول ونابولي.. بداية مكررة

ويستهل ليفربول، مشواره نحو اللقب السابع بمواجهة مضيفه اليوم الثلاثاء، على ملعب "سان باولو" في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، التي تضم سالزبورج النمساوي، وجنك البلجيكي.


ويُدرك ليفربول، أنَّ المواجهة لن تكون سهلة استنادًا لمواجهة الفريقين الموسم الماضي حين تأهل "الحمر" لثمن النهائي كثاني المجموعة الثانية، خلف باريس سان جيرمان، بفارق الأهداف فقط عن منافسه الإيطالي.


واستعد الفريقان بأفضل طريقة للمباراة التي ستكون الثانية بينهما هذا الصيف بعدما تواجها وديًا، أواخر تموز/يوليو، وخرج نابولي منتصرًا بثلاثية.


فالفريق الإنجليزي حقق الفوز على نيوكاسل (3-1) يوم السبت، وهو الخامس بالبريميرليج ويتربع بـ15 نقطة، فيما حقق نابولي فوزه الثاني في 3 مباريات بالدوري المحلي.


كلوب قلق!

ويعتقد كثير من المحللين أن ليفربول مرشح لتخطي دور المجموعات دون الكثير من الدراما، لكن القلق يساور كلوب من الفرق الكبرى التي قد تعترض طريقه في الأدوار الإقصائية.


وقال كلوب عقب سحب القرعة أواخر الشهر الماضي: "لدينا حظوظ الوصول للمباراة النهائية كأي فريق آخر، ولا أرى أن الأندية الإنجليزية ستكون المهيمنة.. أعتقد حقًا أن الكثير من الفرق لديها حظوظ جيدة".


وتابع: "انظر إلى تشكيلة بوروسيا دورتموند، وأخبرني أننا أقوى منهم. هناك الكثير من الفرق الجيدة. يوفنتوس، وباريس سان جيرمان، وريال مدريد، وبايرن ميونيخ".


وما يزيد من صعوبة مهمة ليفربول أوروبيًا هذا الموسم، هو أن الفريق يتطلع لتحقيق هدفه الأسمى، وهو وضع حد لغيابه عن منصة التتويج في الدوري المحلي.


ليفربول يستعد بالقوة الضاربة

وبدت رغبة ليفربول واضحة هذا الموسم كونه حقق العلامة الكاملة في المراحل الخمس الأولى، وتصدر بفارق 5 نقاط أمام مانشستر سيتي.


ولم تمنع إصابة الحارس أليسون، ليفربول من بدايته القوية واعترف بديله الإسباني أدريان بأن الدفاع الصخري لليفربول بقيادة المتألق الهولندي فيرجيل فان دايك قد جعل مهمته سهلة للغاية في التأقلم مع فريقه الجديد.


وقال أدريان: "من السهل اللعب معهم. لديك بعض من أفضل اللاعبين في العالم. أفضل المدافعين، لاعبي خط الوسط والمهاجمين".


وتابع "أنا فخور حقًا بفوزنا بالمباريات القليلة الماضية. نحن في لحظة جيدة. نحن مثل الصخرة (جميعًا). من المدير الفني إلى الجهاز الفني. اللاعبون والمشجعون. النادي يعيش لحظة رائعة".


ويمني ليفربول، النفس بتكرار إنجازه القاري محليًا، فبعدما خسر نهائي المسابقة القارية عام 2018 على يد ريال مدريد، ظفر باللقب في العام التالي واضعًا حدًا لصيام عن اللقب دام 14 عامًا.


وكان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري المحلي الموسم الماضي للمرة الأولى منذ عام 1990؛ حيث فرض نفسه منافسًا حتى المرحلة الأخيرة قبل أن يسبقه مانشستر سيتي، إلى اللقب.

أخبار ذات صلة