هل يستنجد أولمبيك آسفي بمدرب "مُجرّب" من أجل إنقاذ موسمه؟
الفريق وبعد رحيل الدميعي وبعد أن كان قريبا من تعيين مدرب مجرب لخلافته في وقت سابق، اكتفى بتعيين مساعد المدرب آنذاك للإشراف الرسمي على الفريق الأول، و النتيجة الخروج المبكر من منافسات كأس العرش علما أنه خرج من النسخة السابقة من دور الربع أمام الوداد الرياضي بصعوبة.
و تنتظر فريق أولمبيك أسفي مجموعة من الاستحقاقات، إذ سيواجه في كأس العرب فريق الرفاع البحريني الذي أقصى فريق اتحاد طنجة، و ذلك في مشاركته الأولى في هذه المسابقة، و أي نتيجة غير التأهل، تعني انتهاء ثُلثَي موسم الفريق العبدي قبل بدايته، ما ينذر بموسم "سلبي" تبرز معالمه منذ البداية، فهل يستنجد النادي بإسم آخر؟
آيت جودي، روماو، أو كركاش، مدربون قد نُنصبهم بأصحاب "البروفايلات" القادرة على قيادة الفريق المسفيوي نحو تحقيق نتائج إيجابية خلال بدايةهذا الموسم، و إتمام العمل الذي يمكن أن نصفه بالكبير الذي قام به المدرب هشام الدميعي.
فبين تجارب روماو الكبيرة وحنكته وثقل إسمه، ومعرفة آيت جودي بخبايا الدوري المغربي وطريقته الخاصة في التعامل مع كتيبته، وبين رزانة كركاش وجرأته الفكرية ونجاحه الموسم الأخير رفقة المولودية، هل نجد أحد هذه الأسماء على رأس العارضة الفنية للفريق العبدي؟
تصريحات سابقة لإداة أولمبيك اسفي لـ"البطولة" تؤكد أن النادي كان يفكر قبل أسابيع، بتعيين مدرب سبق و أن حقق نتائج إيجابية الموسم الأخير مع إحدى فرق البطولة الاحترافية، شرط وإن كان متوفرا في كركاش كمدرب بين هؤلاء، لا يجب أن ينسينا ما قدمه روماو في وقت سابق مع الرجاء والوداد في الدوري إن هو وجد الأرضية المناسبة للاشتغال، وكذلك بصمة الجزائري آيت جودي الواضحة في المواسم الأخيرة في البطولة المغربية، وهو الأمر الذي لا يختلف عليه إثنان.
من جهتها عبرت جماهير فريق أولمبيك أسفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبها من الإقصاء المخيب أمام الدفاع الحسني الجديدي، خاصة و أنها كانت تمني النفس بالذهاب بعيدا في هذه المسابقة.
و حملت الجماهير المسفيوية المكتب المسير للفريق مسؤولية الإقصاء أمام الدفاع الحسني الجديدي، مشيرة إلى أن الانتدابات التي قام بها مسؤولو النادي لا تليق بقيمة الفريق.