انْطلاقة "باهتة" لياجور وحدراف مع ضمك .. هلْ خسِرَ المغربيان رياضياً بهذه الصَّفقة؟ - El botola - البطولة

محسن ياجور وزكريا حدراف

انْطلاقة "باهتة" لياجور وحدراف مع ضمك .. هلْ خسِرَ المغربيان رياضياً بهذه الصَّفقة؟

أيوب رفيق (البطولة)
30 غشت 2019على الساعة16:02

أيوب رفيق (البطولة)

لم ترتَقِ البداية التي بصم عليها المغربيان و مع فريقهما السعودي إلى تطلعات الجماهير والأنصار، في ظل الهزيمتيْن اللتيْن انقاد لهما النادي في أول جولتيْن ضمن منافسة ""، وذلك أمام كل من ، بطل الدوري، و


لاعبا اللذيْن جرى استقدامهما من أجل تقديم الإضافة وتعزيز قوة الخط الأمامي للصاعد حديثاً إلى "دوري الأضواء"، وجدا أنفسهما ضمن تركيبة بشرية ليست بالجودة العالية، كما أنهما لم ينجحا في حمل ثِقل الفريق على أكتافهما في أول مقابلتيْن. 


واستقبلت شباك ضمك ستة أهداف في 180 دقيقة فقط، في الوقت الذي أخفقت فيه الجبهة الهجومية لرِفاق ياجور في هز الشباك ولو في مناسبة واحدة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول نجاعة الخط الأمامي لفريق ضمك. 


وإذا كانت صفقة التحاق المغربييْن إلى الفريق السعودي مُربحة مادياً، فإن التساؤل ينْصَبُّ في الوقت الراهن حول نجاحها رياضياً، وما إنْ كانت ستُقدِّم الإضافة والإشعاع إلى مسار اللاعبيْن وسيرتهما الذاتية، خاصة على ضوء النتائج السلبية التي بدأ بها ضمك الموسم الكروي الحالي. 


وبدا جلياً في المقابلتيْن اللتيْن خاضهما الفريق السعودي أن المجهودات الفردية التي حاول ياجور وحدراف بذلها والقيام بها لا تلقى تجاوب من طرف زملائهما، في ظل عدم بلوغ الفريق للانسجام والتناغم المأموليْن، وعدم بلورته لحدود الآن لأسلوب ومنظومة تكتيكية خاصة به. 


وكان ياجور وحدراف من صُناع تتويج الرجاء الرياضي بلقبيْ "" و"" في الموسم الفارط، أمام كل من فيتا كلوب الكونغولي والترجي التونسي، قبل أن يختارا تغيير الأجواء وخوض تجربة الاحتراف بالدوري السعودي في الصيف الجاري. 

أخبار ذات صلة