مارك فوت يتوقع "دورًا حاسمًا" لعائلة إيحاتارن في اختياره بين المغرب وهولندا

ج. ف (البطولة)

تلقى اللاعب المغربي الأصل، محمد إيحاتارن، الدعوة للالتحاق بالقائمة الأولية للمنتخب الهولندي للشبان في مواجهة قبرص، ضمن التصفيات المؤهلة لـ"كأس أمم أوروبا للشباب"، ويأتي ذلك، بعد أيام من تواجد إسم إيحاتارن ضمن القائمة الأولية للمنتخب الوطني المغربي الأول، بدعوةٍ وجهّها إليه الناخب الوطني الجديد، وحيد خليلوزيتش، لملاقة بوركينا فاسو والنيجر ودياً في سبتمبر.

وسيضطر لاعب وسط بي إس في إيندهوفن للاختيار بين "المغرب" و "هولندا"، لكنه اعترف في تصريحاته الأخيرة أنه لن يستعجل الأمور لتحديد المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه.

وتناول المدرب الهولندي، مارك فوت، موضوع "المستقبل الدولي" للموهبة إيحاتاران، وهو الذي عمل في السابق كمدربٍ لمختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني المغربي، بدءً بمنتخب 17 سنة، مروراً بمنتخب الشبان، ووصولاً إلى المنتخب الأولمبي.

وقال فوت في تصريحات نشرها موقع "NOS" الهولندي: "كان هناك اتصال منتظم بعائلة إيحاتارن"، في إشارة إلى أن محيط اللاعب سيكون له "دور حاسم" في اختياره الدولي.

وتابع فوت حديثه موضحاً: "غالبًا ما تجد بأن الأسرة تكون لديها دوافع كبيرة للسماح لإبنها باللعب من أجل المغرب... هذا يحدث بالطبع بسبب أصولهم، لكن هناك أيضًا ما يكفي من الأولاد الذين لديهم روابط قوية مع البلد الذي نشأوا فيه. القرار يختلف حقاً من لاعب إلى آخر"

كما يرى أن تجارب زياش وأمرابط.. وآخرين، قد يكون لها تأثير واضح على قرار لاعب إيندهوفن، حيث قال: "أتذكر زياش وأمرابط ومزراوي وبوصوفة والأحمدي.. هؤلاء لعبوا جميعاً مع المنتخب الهولندي، لكنهم يلعبون حالياً مع المغرب. هذه أمثلة للشبان الذين اختاروا بلدهم الأصلي"

لكن فوت تذكر إحدى الحالات الإستثنائية ويتعلق الأمر بعبد الحق نوري: "رفض الحديث مع الجامعة المغربية لأنه كان لديه حلم. كان يريد اللعب مع أياكس ومنتخب هولندا في يومٍ من الأيام. لقد لعب عدة سنوات مع هولندا تحت 15 و17 و19 سنة. لقد احترمنا ذلك (قراره)."